ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية صباح اليوم الاثنين أن الحكومة الروسية قد حددت شرطياً كمشتبه به في تحقيق جنائي في قضية تسرب بيانات رحلة طيران كان من الممكن استخدامها للتخلص من الأشخاص الذين يزعم قيامهم بتسميم المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني.
ويشتبه المحققون في أن رائد شرطة في سان بطرسبرج تمكن من الوصول إلى قاعدة بيانات رسمية وبيع بيانات الركاب الجويين الخاصة برحلة جوية من مدينة تومسك السيبيرية إلى موسكو في أغسطس الماضي، حيث كان نافالني على متن الطائرة في اليوم الذي أصيب فيه بالتسمم المزعوم.
وبحسب ما ورد، فإن الشرطي الذي لم يذكر اسمه في مقال صحيفة كوميرسانت، متهم بإساءة استخدام السلطة، والتي تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات، ولم تذكر ما إذا كان قد تم اعتقاله حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أنه نقلاً عن سجلات الرحلات الجوية وبيانات أخرى، قال موقع الاستقصاء Bellingcat ووكالة إنسايدر الإعلامية في شهر ديسمبر الماضي أنهم حددوا قتلة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي على أنهم قتلة محتملين لنافالني.
والجدير بالذكر أن التحقيق الجنائي ضد شرطي سان بطرسبرج هو على الأقل الحالة الثانية من نوعها التي تنشرها وسائل الإعلام الروسية حتى الآن منذ بدء التداول في قضية نافالني.
وفي شهر يناير الماضي، ذكرت صحيفة RBC التجارية اليومية أن ضابط شرطة في مدينة سامارا قد وضع قيد الإقامة الجبرية بنفس التهمة لتسريبه معلومات سرية أخرى كان من الممكن أن تساعد في التعرف على من يزعم أنهم قاموا بتسميم نافالني.
المصدر: وكالة Raw Story