الأمين العام للأمم المتحدة: أطفال اليمن معرضون لأخطار صحية عدة

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر الافتراضي لمانحي اليمن، إلى حل سلمي للنزاع اليمني ويجب بذل كل الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف. 

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوضع الإنساني في اليمن بالغ السوء والمنظمات الإغاثية اضطرت لوقف برامجها. 

وبين الأمين العام للأمم المتحدة أن خفض المساعدات الإنسانية الخاصة باليمن أمر كارثي سيدفع ثمنه أطفال اليمن. 

وقال: نحتاج إلى تمويل للمساعدات الإنسانية في اليمن بقيمة 3.5 مليار دولار هذا العام. 

وأضاف: أحث جميع الأطراف في اليمن على العمل مع المبعوث الخاص مارتن غريفيث للتوصل لحل سلمي للصراع. 

وبين الأمين العام للأمم المتحدة أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام باليمن هو وقف فوري لإطلاق النار وتدابير لبناء الثقة تليها عملية سياسية. 

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه من المرتقب أن يعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن من سوء التغذية الحاد. 

وأشار إلى أن 400 ألف طفل يمني يواجهون سوء تغذية حادا ويمكن أن يموتوا إذا لم يتلقوا علاجا عاجلا. 

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة جميع المانحين أن يستجيبوا لندائنا بسخاء لوقف المجاعة التي تجتاح اليمن. 

وقال: يجب أن ننهي الآن هذا الصراع العبثي الدائر في اليمن وأن نبدأ بالتعامل مع عواقبه الوخيمة فورا

من جهته صرح وزير الخارجية الأمريكي قائلا: نحن بحاجة إلى مزيد من التبرعات لمساعدة اليمن خاصة من دول المنطقة. 

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنه على جميع أطراف الأزمة اليمنية الحفاظ على سلامة وأمن منظمات الإغاثة والعاملين فيها. 

وزير الخارجية الأمريكي: نحن ملتزمون بتغليب مصلحة الشعب اليمني في سياستنا وندعو الحوثيين إلى وقف هجومهم على محافظة مأرب اليمنية. 

وختم وزير الخارجية الأمريكي حديثه قائلا: يسعدني أن أعلن عن 191 مليون دولار مساعدات إنسانية أمريكية إضافية لليمن