اقترح المشرعين في ولاية مونتانا، يوم الإثنين، تعويض الصيادين الذين يقتلون الذئاب في الولاية عن نفقاتهم من قبل مجموعات خاصة، وقال النقاد أن هذا التشريع يشبه نظام المكافآت للنشاط الذي كاد أن يدفع هذه الحيوانات المفترسة إلى حافة الانقراض في القرن الماضي.
صوت مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون على السماح بدفع المال للصيادين وسط ضغوط من مربي الماشية ومجموعات الصيد التي تقول أن مونتانا تحتوي الكثير من الذئاب.
وسيسمح إجراء منفصل قدمه أعضاء مجلس الشيوخ للأفراد بقتل أعداد غير محدودة من الذئاب، والصيد ليلاً باستخدام الأضواء الاصطناعية وأنظمة الرؤية الليلية واستخدام الطُعم لجذب الذئاب إلى الفخاخ.
أقر مجلس الشيوخ مشروع القانون هذا بأغلبية 30 إلى 20 صوتاً إلى حد كبير على أسس حزبية، حيث أيدها معظم الجمهوريين وعارضها معظم الديمقراطيين، وسيصوت مجلس الشيوخ على مشاريع القوانين للمرة الثالثة والأخيرة قبل أن ينظر فيها مجلس النواب.
وقال المؤيدون أن هذه الإجراءات ضرورية لمساعدة المسؤولين في إدارة أعداد الذئاب عن كثب والحفاظ على فرص الصيد للحيوانات التي تفترسها الذئاب، بما في ذلك الغزلان والأيائل، وتسمح القواعد الحالية للصيادين بقتل ما يصل إلى خمسة ذئاب لكل صياد.
تم تصميم مقياس السداد على غرار برنامج مشابه في ولاية أيداهو، حيث تدفع مجموعة خاصة لأعضائها ما يصل إلى 1000 دولار مقابل التكاليف المدفوعة أثناء استكشاف الذئاب أو اصطيادها.
وقال السيناتور الجمهوري بوب براون، الذي يرعى مشروع القانون، أن اصطياد الذئاب نشاط مكلف.
أما السيناتور الديمقراطي بات فلاورز أوف بوزمان، المشرف الإقليمي السابق على الحياة البرية والمتنزهات في مونتانا للأسماك، فقال أن الأمر كان "صيداً فضائياً باسم آخر".
وقال فلاورز: "نحن نتجاوز الخط الذي لم نتجاوزه في إدارة الحياة البرية في هذه الولاية".