تم ترشيح أكثر من 300 فرد لأفضل جائزة سلام في العالم "جائزة نوبل"، حيث يأتي المرشحون للحصول على جائزة نوبل للسلام من مجالات مختلفة تشمل النشاط البيئي والبحوث الصيدلانية والتعليم والدبلوماسية.
وأكدت لجنة جائزة نوبل التي يقع مقرها في مدينة أوسلو أن قائمة المرشحين للحصول على جائزة نوبل للسلام 2021 تضم ثالث أكبر عدد من المرشحين على الإطلاق، في حين أن الرقم القياسي الحالي البالغ 376 مرشحا الذي تم التوصل إليه في عام 2016 لا يزال قائما.
ومن بين الذين وردت أسماؤهم ضمن قوائم الترشيح للحصول على جائزة نوبل للسلام، الناشطة المناخية الشابة غريتا ثونبرج، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
جائزة نوبل للسلام
وبالإضافة إلى نشطاء سياسيون آخرين مثل زعيمة المعارضة البيلاروسية المنفية سفياتلانا تسيخانوسكايا، وزعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني، إلى جانب شخصيات من حركة حياة السود المهمة كانوا من بين أولئك الذين تم تضمينهم لمساهمتهم في تعزيز السلام والأخوة والحد من الصراعات في العالم.
والجدير بالذكر أنه في عام شهد انتشار جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، تم أيضا تسمية مجموعات وشخصيات مؤثرة للحصول على جائزة نوبل كانت في طليعة الكفاح من أجل الوصول إلى علاج لهذه الجائحة الفيروسية القاتلة، بما في ذلك تحالف اللقاح Gavi، الذي يضغط من أجل الوصول المتساوي إلى الجرعات للدول النامية في العالم، ومنظمة الصحة العالمية التي قادت الاستجابة العالمية للفيروس.
وقال أولاف نجولستاد، مدير لجنة جائزة نوبل للصحفيين: "لقد كان عاماً خاصاً بالفعل، وكان سيكون مفاجئا لو لم ينعكس ذلك في طبيعة الترشيحات".
تجدر الإشارة إلى أنه من بين المرشحين لهذا العام، فهناك برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والذي حاز على جائزة نوبل من قبل.
وفي حين أن أسماء المرشحين تظل سرية عموماً، إلا أن رعاة الجائزة الذين قد يشملون سياسيين وحائزين سابقين على جائزة نوبل وأساتذة جامعيين قد يختارون جعل أسماء المرشحين علنية هذه المرة.
ومن المقرر أن تكشف اللجنة عن اختيارها النهائي للفائزين بجائزة نوبل للسلام بتاريخ 8 أكتوبر، قبل حفل توزيع الجوائز المقرر عقده في أوسلو في شهر ديسمبر نهاية العام الجاري.