أعلنت سلطات ألاسكا في المقاطعة الكندية لكولومبيا البريطانية أنهم أكملوا ولن يستمروا في برنامج لجمع البيانات حول ثلاثة مستجمعات مياه عابرة للحدود، لدراسة تأثيرات مشاريع التطوير والتعدين المختلفة، على الرغم من مخاوف الصيادين والمصالح القبلية من أن الجهود لا تذهب بعيداً بما فيه الكفاية.
ينبع العمل من مخاوف بشأن التأثيرات المحتملة لنشاط التعدين في كندا على المياه التي تعبر إلى ألاسكا، حيث صدر تقرير نهائي مؤلف من 22 صفحة يوم الخميس يتوج عامين من البيانات التي تم جمعها من المياه والرواسب وأنسجة الأسماك من ثلاثة مسطحات مائية.
وقال التقرير أن عامين من البيانات أظهرت أن المياه التي تمت دراستها تفي بمعايير الجودة على جانب ألاسكا من الحدود، حيث كانت هناك أوقات كانت فيها المعادن الثقيلة أعلى من الحد المسموح به في الرواسب، لكن التقرير قال إن هناك الكثير من المعادن التي تتشكل بشكل طبيعي في المنطقة.
والآن قالت ولاية ألاسكا ومقاطعة كولومبيا البريطانية أن عملهما قد انتهى.
وقالت الولاية والمقاطعة في بيان مشترك: "نظراً لوجود برامج أخذ العينات الأخرى التي خططت لها الوكالات الحكومية أو الفيدرالية أو الإقليمية في جميع أنحاء المنطقة العابرة للحدود، فلا داعي لمواصلة البرنامج المشترك".
وقال مسؤولو كولومبيا البريطانية مثل غريغ تامبلين، الذي يعمل في قسم جودة المياه الإقليمي في وزارة البيئة وتغير المناخ في كولومبيا البريطانية، أن البرنامج أصبح زائداً عن الحاجة.