وافقت لجنة في مجلس الشيوخ يوم الخميس على التشريع الذي يعالج إنتاج مئات الآلاف من الأبقار في أيداهو لـ 23 مليون كيلوغرام من روث الأبقار التي تُنتج يومياً.
صوتت لجنة الشؤون الزراعية في مجلس الشيوخ بأغلبية 5 أصوات مقابل 3 لإرسال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ، والذي يتطلب من مسؤولي الدولة النظر في التداعيات الاقتصادية عند فرض لوائح التلوث على المزارع التي تنتج السماد لحماية المجتمعات المجاورة والبيئة من التلوث.
تم الترويج لمشروع القانون من قبل جمعيات زراعية مختلفة، ويأتي التشريع في أعقاب محاولة فاشلة من قبل مجموعات الزراعة لإضعاف المعايير الحالية المتعلقة بكمية روث الأبقار التي يمكن وضعها في الحقول، حيث رفضت وزارة الزراعة بولاية أيداهو إضعاف تلك المعايير، مستشهدة بالبحث العلمي الذي يحدد أفضل الممارسات للسيطرة على التلوث.
يمكن استخدام روث البقر كسماد للمحاصيل، ولكنه يحتوي على الفوسفور الذي يمكن أن يلوث المجاري المائية من خلال الجريان السطحي المباشر أو عن طريق الانتقال عبر المياه الجوفية والخروج في الينابيع.
ووفقاً لوزارة الزراعة الحكومية، تنتج أبقار أيداهو حوالي 6 مليار كيلوغرام من الحليب سنوياً تقدر قيمتها بأكثر من 2.2 مليار دولار، وهذا يجعلها أكبر صناعة زراعية في الولاية.
وقال مؤيدو مشروع القانون أن لوائح التلوث يجب ألا تكون مرهقة لدرجة أنها تجبر المُزارع والمزارع والشركات على التوقف عن العمل، وأن الاعتبارات الاقتصادية يجب أن تكون من بين الاعتبارات الأساسية قبل سن هذه القواعد لحماية البيئة.
وقال المعارضون أن القانون الجديد سيجعل وزارة الزراعة في ولاية أيداهو تضع الاعتبارات الاقتصادية قبل حماية البيئة، وقالوا أيضاً أن ذلك قد يعرض للخطر حصول الدولة على السلطة من الحكومة الفيدرالية لتنظيم بعض جوانب تلوث المياه.