أكدت واشنطن أن الضربة في سوريا كانت دفاعا عن العسكريين الأمريكيين المهددين مشيرة إلى إجراء مراجعة قانونية للضربة في سوريا
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في مؤتمر صحفي قبل قليل أن قرار صلاحية إعلان الحرب المعمول به منذ 20 عاما بات قديما، مشيرة إلى إجراء مراجعة قانونية للضربة في سوريا.
واعتبرت المتحدثة باسم البيت الابيض، أن الضربة في سوريا كانت دفاعا عن العسكريين الأمريكيين المهددين. وراعينا الصلاحيات الممنوحة لنا.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أعلنت في وقت سابق أن الضربات الجوية الأميركية في سوريا استهدفت إرسال رسالة مفادها أن الرئيس جو بايدن سيعمل على حماية الأمريكيين.
واشارت بساكي إلى أن الضربات التي استهدفت مواقع لإيران في سوريا تبعث رسالة لا لبس فيها، معتبرة أنها كانت ضرورية لتقليص خطر المزيد من الهجمات مضيفة أن أي إجراءات أميركية أخرى في المنطقة ستتم بالتشاور، وستستهدف منع تصعيد التوتر في سوريا.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن مقاتلتين من طراز أف 15 استهدفتا 11 منشأة في شرق سوريا.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من الغارات في سوريا، هو تقويض قدرة (الميليشيات) على شن هجمات، مضيفة أن ضربات شرق سوريا دفاعية وتهدف لحماية قواتنا وحلفائنا.
وقد أعطى الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس، توجيهاته بشن ضربات جوية في شرق سوريا، استهدفت منشآت تابعة لإيران في رد على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق، حسب ما ذكرت وزارة الدفاع (البنتاغون).