من المرتقب أن يصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى السودان، اليوم السبت، في زيارة هي الأولى له منذ سقوط نظام حكم الرئيس عمر البشير.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن السيسي "سيبحث في السودان العلاقات العسكرية والأمنية والاقتصادية وقضية سد النهضة والأمن في البحر الأحمر وتطورات الأوضاع على الحدود السودانية".
كما تشهد الزيارة "عقد قمة مصرية سودانية، فضلا عن عدد من اللقاءات الثنائية مع كبار القادة والمسئولين السودانيين، وذلك لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي".
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، عن وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، قولها إن "الزيارة ستناقش العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم وسبل تطويرها، والملفات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأعلن السيسي دعم بلاده للسودان، مشددا على أن "أمنه واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها"، وقال إن للقاهرة نهج استراتيجي لدعم كافة جوانب العلاقات الثنائية مع الخرطوم من أجل التعاون والبناء والتنمية، وذلك "ترسيخا للشراكة والعلاقات بين الشعبين".
وتأتي الزيارة وسط حراك دبلوماسي وعسكري كبير بين البلدين، بعدما وكانت وقعت البلدين، في الثاني من آذار الجاري اتفاقيات عسكرية خلال زيارة قام بها رئيس الأركان المصري إلى السودان. وتم التوقيع على الاتفاقية في الخرطوم، بحضور قائدي جيشي البلدين، اللذين أكدا أن البلدين يواجهان تهديدات مشتركة.