يُعتقد أن مئات التماسيح طليقة بعد هروب جماعي من مزرعة تكاثر في جنوب إفريقيا.
قامت الزواحف الآكلة للإنسان بمحاولة مقلقة للحصول على الحرية بعد هروبها من المزرعة التجارية في مقاطعة ويسترن كيب يوم الجمعة وهروبها إلى نهر بريدي.
وتزعم التقارير أنه حتى الآن تم إمساك 40 فقط، مع ضبط 27 وقتل سبعة، وقد تم رصد ستة آخرين، لكنهم أفلتوا من الأسر.
ومع ذلك، فإن العدد الدقيق من التماسيح التي يُعتقد أن طولها يصل إلى 1.5 متر والتي هربت من المزرعة، التي تحتوي حوالي 5000 تمساح، لا يزال غير واضح.
وقال بيترو فان راين، المتحدث باسم كيب ناتشر، أن فرق الإنعاش في المزرعة، بالقرب من بونيفال، على بعد 180 كم شرق العاصمة كيب تاون، ما زالت تحسب العدد الإجمالي للتماسيح الهاربة.
وقال راين: "لاندري إذا كانت 100 أم 1000؟"، وأضاف أن مسؤولي الحفظ كانوا يحاولون جذب الزواحف البرمائية إلى أقفاص، لكنهم عانوا حتى الآن بسبب وفرة الفرائس التي تعيش في النهر.
ويُقال أن فرق الشرطة وكيب نيتشر يعتقدون أن الحيوانات المفترسة المخيفة ربما تحركت خمسة كيلومترات في أي من الاتجاهين من نقطة هروبهم.