تنتظر مبادرة المدير العام للأمن العام اللبناني التي وافق عليها رئيس الجمهورية ميشال عون، عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الإمارات، والتي أجلت بشكل مفاجئ للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ونقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر مطلعة قولها إن مبادرة عباس إبراهيم لحل معضلة تشكيل الحكومة لازالت قائمة.
مصادر مطلعة على الملف لفتت إلى أن مبادرة عباس إبراهيم تكاد تكون الحل الوحيد المطروح بقوة الآن، لاسيما أنها لاقت تأييد وموافقة من رئيس الجمهورية ميشال عون ومعه التيار الوطني الحر.
المعادلة قائمة على مبدأ حصة 5 + واحد والتوافق على اسم مشترك للداخلية بات المخرج الوحيد وفق صيغة «لا غالب ولا مغلوب» ولا خاسر في هذه المعادلة.
وتقول المصادر ذاتها إنه في حال تصفية النيات فمن المفترض أن ينتهي المطاف بلقاء يجمع عون والحريري لعودة التفاوض من جديد، أما في حال استمرت العراقيل فإن فهذا يعني أن المعضلة مستمرة، ويظهر أيضاً أن هنالك فعلاً من لا يريد الحل وأن المشكلة تجاوزت المسألة الحكومية إلى نزاع خطير حول الوجود والسيطرة.
ولفتت المصادر إلى أن الرئيس المكلف سعد الحريري لم يعطِ بعد جواباً على هذه المبادرة في انتظار عودته الى لبنان.
كذلك كشفت المصادر أنّ دولاً فاعلة ومؤثرة ساندت الحل المطروح وأرسلت إشارات إيجابية، أما في حال عادت العرقلة وأطيح بالحلول والمخارج مجددا، فليتحمّل كل طرف علناً مسؤولية ما تؤول اليه البلاد التي تقع حالياً في شباك من سينهي من.