يُعتقد أن فقمة طفل قد ماتت بعد ساعات من الإجهاد أثناء التربيت عليها وتصويرها من قبل مجموعة من الأشخاص الذين تجمعوا حولها عندما تم جرفها على الشاطئ.
الحيوان الصغير، التي تدعى نيللي من قبل محبي الحيوانات، كان المتفرجون الذين رصدوها يداعبونها عندما تم غسلها على الشاطئ.
وعلى الرغم من بكائها الخائف، التقط سكان زاروبينو، بشرق روسيا، صوراً لها وقاموا بمداعبتها بينما كانت والدتها تسبح في مكان قريب بانتظار فرصة لاستعادتها.
تمكن نشطاء حقوق الحيوان من تفريق الحشد وحراسة الجرو من الكلاب والناس في محاولة للم شملها مع والدتها.
ولكن وبشكل مأساوي اقتربت الأم من طفلها واستنشقته، لكنها عادت إلى الماء بمفردها، تاركة نيللي على الشاطئ، وعندما حل الليل، تخلت الأم عن الجرو وسبحت بعيداً.
تم نقل الفقمة الطفل إلى مركز إعادة التأهيل في حالة صدمة شديدة بعد الاهتمام البشري الذي تلقته، ليتم الإعلان عن موتها.