شعبية الأمير هاري وميغان ماركل تصل إلى أدنى مستوياتها في المملكة المتحدة

فن ومشاهير

شعبية الأمير هاري وميغان ماركل تصل إلى أدنى مستوياتها في المملكة المتحدة بعد مقابلتهم مع أوبرا وينفري

13 آذار 2021 13:06

أحدثت مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري مع مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري ضجة عالمية واسعة النطاق، وقال قصر باكنغهام أنه "يشعر بالحزن" بسبب قضايا العنصرية في العائلة الملكية والصحافة البريطانية التي أثارتها ميغان ماركل، قائلة إن هذه الادعاءات ستتم معالجتها على انفراد.


وأظهر استطلاع رأي جديد قام به موقع استطلاعات الرأي البريطاني المعروف YouGov أن شعبية الأمير هاري وميغان ماركل قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها في المملكة المتحدة بعد بث مقابلة أوبرا تلك.

مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري مع أوبرا وينفري

وأظهر الاستطلاع الذي تم إجراؤه في الفترة الواقعة ما بين يومي 10 و11 مارس، أي بعد أيام قليلة من بث المقابلة الفاضحة في المملكة المتحدة، أن ما نسبته 45٪ فقط من المشاركين كان لديهم موقف إيجابي تجاه الأمير هاري الآن، وهي نسبة انخفضت بثماني نقاط عن الأسبوع السابق.

وفي غضون ذلك، أبدى ما نسبته 48٪ من البريطانيين الذين شاركوا في الاستطلاع رفضهم للأمير هاري، وهي المرة الأولى التي تفوق فيها الآراء السلبية حول الأمير المشاعر الإيجابية.

وفي غضون ذلك، انخفضت شعبية ميغان ماركل أيضا بمقدار ثماني نقاط لتصل إلى 31٪ مقارنة بفترة ما بعد المقابلة ، و قد أظهر الاستطلاع أن ما نسبته 58٪ من البريطانيين ينظرون إلى ماركل بشكل سلبي .

الجدير بالذكر أن استطلاع الرأي هذا يظهر تباينا حادا مع نتائج استطلاع مشابه تم إجراؤه قبل الزفاف الملكي لعائلة ساسكس في مايو 2018.

وفي ذلك الوقت، حصل الأمير هاري على نسبة تأييد تبلغ 76٪ وحظت ميغان ماركل بتأييد بلغ 58٪ من البريطانيين.

لكن الأمور تغيرت بشكل كبير عندما أعلن الاثنان في كانون الثاني (يناير) 2020 أنهما سيتركان مناصبهما الملكية العليا لبدء حياة "مستقلة ماليا" خارج البلاد.

وأظهر استطلاع رأي آخر أجراه موقع YouGov في شهر أكتوبر 2020 أن نسبة تأييد الأمير هاري انخفضت إلى 48٪، بينما كان ثلث المستطلعين فقط يؤيدون لميغان ماركل. لكن مدى انخفاض الشعبية الذي أعقب المقابلة التليفزيونية الأخيرة لم يسبق له مثيل من قبل.

وخلال المقابلة، كشفت ميغان ماركل أن أحد كبار أفراد العائلة الملكية الذي لم تذكر اسمه قد تساءل عن لون بشرة ابنها الذي لم يولد بعد عندما كانت حاملاً بأرتشي.

وأكد الأمير هاري أن هذه المحادثة جرت بالفعل، لكنه رفض الكشف عن اسم الشخص، مؤكداً فقط بأنه ليس الملكة أو الأمير فيليب.

بصرف النظر عن ذلك، جادلت دوقة ساسكس أيضاً بأن كل السلبية المحيطة بها كانت قد جعلتها "ذات ميول انتحارية" أثناء وجودها في القصر، ولكن يبدو أنها رفضت المساعدة من الأسرة الملكية.

ورد قصر باكنغهام على هذه المقابلة قائلا أن العائلة الملكية تشعر بالحزن الشديد لمعرفة المدى الكامل لمدى صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان.

وقال البيان الصادر من العائلة: "إن هذه القضايا المثارة، لا سيما قضية العرق، مثيرة للقلق، وفي حين أن بعض الذكريات قد تختلف، فإنه سيتم أخذها على محمل الجد ونتناولها بشكل خاص من قبل الأسرة الملكية".

بالإضافة إلى ذلك، أشار 1664 بريطانيا ممن شاركوا في استطلاع الرأي إلى أنهم لم ينزعجوا من بعض الادعاءات المثيرة للجدل حول العائلة الملكية التي وردت في مقابلة أوبرا، وظلت نسبة قبول الملكة إيجابية بنسبة 80٪، مع وجود نسبة صغيرة نسبيا من الناس بين الفئة العمرية 18-24 التي ترى الملكة بشكل سلبي.

المصدر: وكالة سبوتنيك