قصارى الرد السوري ينفي ماجاء في برنامج قصارى القول

سوريا تنفي إجراء مفاوضات سرية بينها وبين إسرائيل سوريا تنفي إجراء مفاوضات سرية بينها وبين إسرائيل

نفت الجمهورية العربية السورية الشائعات والأخبار الكاذبة عن مباحثات ومفاوضات سرية بينها وبين الكيان الصهيوني.

قصارى الرد

ورد مصدر إعلامي في الجمهورية العربية السورية قبل قليل على ما ذكر في برنامج (قصارى القول) على قناة روسيا اليوم مؤخراً حول دعوة الحاخام إيدي عبادي إلى سورية، والكلام عن مباحثات سرية وشخصية تجري بين الطرفين لعقد اتفاقية سلام، مؤكدة أنه  كلام عارٍ تماماً عن الصحة.

وشدد المصدر على أنه لم يحصل أبداً أن دعت سورية أي شخصية "إسرائيلية" إلى أراضيها، بل كانت دائماً طلبات الزيارة إلى سورية تأتي من طرف شخصيات "إسرائيلية".

وشدد المصدر على أن موقف سورية كان على الدوام واضحا وشفافا في التعاطي مع هذه القضية، وأن سورية لم تنتهج يوما نهج المفاوضات السرية مع الكيان الصهيوني، انطلاقا من قناعتها بأن أي مفاوضات يجب أن تصب بمصلحة سورية وشعبها.

وأشار المصدر إلى أن كل ما قامت به سورية سابقاً كان علنياً ولن يكون حاضراً ومستقبلاً إلا علنياً أيضاً.

وشدد المصدر الإعلامي على  أن أي حديث عن مفاوضات أو مباحثات سرية بين سورية والكيان الصهيوني ماهي إلا فبركات إعلامية وسياسية لا أكثر.

وكان رئيس "رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية"، الحاخام إيدي عبادي، أدلى بتصريحات لبرنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم"، اعتبر فيها أن توقيع الدول العربية ومن بينها سوريا، اتفاقيات التطبيع و"السلام" مع إسرائيل هي "مسألة وقت" لا أكثر.

وأضاف عبادي أن محادثات سرية وشخصية تجري منذ سنوات بين "الحكومة السورية" وحكومة إسرائيل بخصوص عقد اتفاقية سلام بين الطرفين.

وأشار عبادي إلى أن رئيس النظام، بشار الأسد، دعاه لزيارة سوريا برفقة جالية يهودية "منذ نحو 11 سنة، بهدف زيارة حلب ودمشق وأماكن وجود اليهود هناك ومقابرهم وكنائسهم، إلا أن الحرب اندلعت قبل نحو شهر من توجهنا إلى سوريا" على حد قوله.

وفي ردّه على سؤال مقدّم البرنامج: إن كان قد التقى شخصياً برئيس النظام، قال عبادي إنه لم يلتق شخصياً ببشار الأسد، ولكنه تحدث معه عبر سفير النظام في واشنطن الذي أبدى استعداد رئيس النظام لاستقبالهم في سوريا، إلا أن "الحرب" حالت دون ذلك.