يعاني مواطنوا لبنان أزمات مزدوجة عن سواه من شعوب العالم فويلات التشكيل الحكومي تغطيها ويلات العجز الاقتصادي من جهة والوضع الوبائي من جهة أخرى وفقر حال الكادر الطبي بالتجهيزات الخاصة لتقديم العلاج اللازم.
إيهاب محمد العفي مواطن لبناني من بعلبك تحدث لموقع النهضة نيوز عن تجربته مع وباء كورونا في ظل أزمة لبنان الاقتصادية، والتي اكتسب العدوى بالفيروس من أحد زملائه في المنطقة.
يقول إيهاب أن كورونا كانت بالنسبة له مزحة أو طرفة بعيدة عنه في ظل ما يعيشه لبنان من أزمات اقتصادية أشد فتكا على المواطنين من اسم وباء وعدوى فيروسية، إلا أنه كان يحتاط حفاظا على أسرته وذويه لكن العدوى وجدت فيه سبيلا لان تحتل رئتيه.
أما عن الأعراض التي رافقت إيهاب حسب ما وصفها بأن الكلام سيظلم وصفها بقدر الشعور بها ليصح القول بأنها صراخ من شدة الألم أحق ما يقال عن ألم الإصابة بالفيروس.
رافقت إيهاب آلام بالمفاصل والصدر مع ارتفاع بدرجة الحرارة حيث وصلت ل41 درجة، مع ضيق تنفس حاد.
هذه الأعراض دفعت بإيهاب الانتقال من مرحلة العلاج المنزلي بالذهاب الضروري للمستشفى لتلقي العلاج اللازم ليصدم بعدها بما هو أفجع من فيروس كروونا كما قال إيهاب الذي رفض تسمية المستشفى التي دخلها والتي أصر كادرها الصحي على دفع مبلغ 400000 ليرة قبل قبول دخوله للمستشفى دون الاكتراث لحاله حيث كان بين الحياة والموت فسارعت قوى الصليب الأحمر لتقديم العلاج السريع له ونقله لمستشفى آخر لتلقي العلاج وأكد إيهاب أن اللجنة الصحية سارعت لتقديم الرعاية له وتفقد حاله كل يوم نظرا للحالة الالتهابية التي كان يعاني منها.
وشكر إيهاب في نهاية حديثه فرق الصليب الأحمر واللجنة الصحية على الجهد الذي يقومون به في ظل أزمات لبنان الاقتصادية والمعيشية وتمنى الشفاء العاجل لكل المرضى.
