في أعقاب أدنى تكوين للجليد البحري في التاريخ المسجل قبالة الساحل الشرقي لكندا، تحث جمعية الرفق بالحيوان الدولية الحكومة الكندية على وقف صيد الفقمة التجاري.
يتوقع علماء الحكومة الكندية حدوث وفيات جماعية من صغار الفقمة حديثي الولادة حيث يذوب موطنهم الجليدي البحري، وهذا يشكل تهديداً خطيراً نظراً لحقيقة أنهم ليسوا أقوياء بما يكفي للبقاء على قيد الحياة بمفردهم في المياه المفتوحة.
وقالت ريبيكا ألدوورث ، المديرة التنفيذية لجمعية الرفق بالحيوان الدولية / كندا: "يتسبب تغير المناخ في تدهور سريع للغطاء الجليدي البحري قبالة الساحل الشرقي لكندا، والمراقب المباشر لمطاردة الفقمة التجارية في كندا لمدة 18 عاماً، يعرف أن هذا سيشكل كارثة حقيقية إذا تم السماح بصيد الفقمات التجاري لهذا العام".
"لن تسمح أي حكومة مسؤولة بذبح الجراء القلائل الذين نجوا من هذه الظروف الجليدية غير المسبوقة فقط لإنتاج عناصر الموضة."
وتابعت ألدوورث:" وعلاوة على ذلك، لن تسمح أي سلطة صحية مسؤولة لهذا البحث الأحمق والمخزي بالاستمرار خلال جائحة عالمية، ونحن ندعو الحكومة الكندية إلى فعل الشيء الصحيح والمسؤول وإيقاف مذبحة الفقمة التجارية لعام 2021 في كندا".