وقف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية رودولف كونتريراس إلى جانب شركة شاومي في الدعوى القضائية التي رفعتها الشركة للطعن في قرار السلطات الأمريكية بوضعها على قائمة الشركات التي يزعم أنها مدعومة من قبل الجيش الصيني .
وأضافت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شركة الهواتف الذكية الصينية العملاقة "شاومي" إلى القائمة بموجب قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 1999 في شهر يناير الماضي، مما يعني أنه سيمنع المستثمرين الأمريكيين من شراء أسهم شركة شاومي والأوراق المالية ذات الصلة بدءا من الأسبوع المقبل.
وكان سيطلب من جميع المستثمرين الحاليين بيع أي أسهم يمتلكونها في الشركة الصينية العملاقة بحلول 11 نوفمبر. ومع ذلك، فإن الأمر القضائي الأولي الذي أصدره القاضي الفيدرالي يمكنه أن يمنع هذا الحظر بشكل مؤقت.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة شاومي قد قدمت شكوى قانونية ضد وزارتي الدفاع والخزانة الأمريكية بعد أسبوعين من إضافتها إلى القائمة السوداء، وجادلت الشركة أن حظر الاستثمار هذا "غير قانوني وغير دستوري"، وأنه من شأنه أن يتسبب في "ضرر لا يمكن إصلاحه" للشركة، مع نفيها لوجود أي صلة لها بالجيش الصيني.
ووفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء، اتفق القاضي كونتريراس مع شركة شاومي في دعواها القانونية واصفاً الحظر بأنه "تعسفي ومتقلب" في حكمه، وقال أيضا أن قرار السلطات الأمريكية قد حرم الشركة المصنعة من حقوقها في الإجراءات القانونية الواجبة، وأنه من المرجح أن تفوز شركة شاومي بعكس كامل للقرار.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة شاومي قد أصبحت مؤخرا ثالث أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في العالم، وذلك وفقاً لبيانات العديد من شركات التقنية والأبحاث مثل IDC وCounterpoint Research وGartner، وذلك بعد أن تجاوزت شركة آبل خلال العام الماضي.
وفي بيان أرسل إلى وكالة بلومبرج، قالت الشركة أنها ستواصل معركتها القانونية لإزالة تصنيفها كشركة مملوكة للجيش الصيني في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: موقع engadget