سوريا: بيان الإتحاد الأوروبي حولها مليء بالمغالطات والإدعاءات الباطلة

سوريا: بيان الإتحاد الأوروبي حولها مليء بالمغالطات والإدعاءات الباطلة سوريا: بيان الإتحاد الأوروبي حولها مليء بالمغالطات والإدعاءات الباطلة

أكدت سوريا أن بيان الإتحاد الأوروبي حولها مليء بالمغالطات والإدعاءات التي تجافي الواقع، وذلك تأكيداً على استمرار هذه المؤسسة بسياساتها العدائية إزاء سوريا.

وبينت وزارة الخارجية السورية أن مشاركة مؤسسة الإتحاد الأوروبي في العدوان على سوريا من خلال دعم المجموعات الإرهابية وممارسة الإرهاب الاقتصادي يجعل من هذه المؤسسة مسؤولة عن سفك الدم السوري ومعاناة السوريين المعيشية.

وأوضحت الخارجية السورية في بيانها أن هذه المؤسسة لايحق لها التظاهر بالحرص على السوريين وهي غير مؤهلة للاضطلاع بأي دور إيجابي مادامت أسيرة النهج الذي ثبت فشله.


كما أوضحت أن العقلية الاستعمارية التي لاتزال تدغدغ مشاعر بعض أعضاء مؤسسة الاتحاد الأوروبي أصبحت من الماضي.

وكشف الخارجية السورية أن السوريين الذين طردوا المحتل الفرنسي من بلادهم لن يسمحوا لهؤلاء بالعودة مجدداً والتدخل في الشؤون السورية وعليهم أن يدركوا أن القرار الوطني السوري لن يكون إلا سورياً بامتياز.

وأوضحت الخارجية السورية أن المؤتمرات التي تنظمها مؤسسة الاتحاد الأوروبي والتي تجمع العديد من أعداء الشعب السوري وأدواتهم من الإرهابيين تأتي استمراراً للنهج الأوروبي الخاطئ في التعاطي مع الأوضاع في سوريا.

ولفتت الخارجية السورية إلى أن مرور عشر سنوات على الحرب الظالمة على سوريا هو مناسبة لإدانة سياسات مؤسسة الاتحاد الأوروبي المعادية.

واعتبرت الخارجية السورية أنه كان الأولى بهذه المؤسسة استخلاص العبر من فشل سياساتها وانتاج مقاربة أخرى أساسها احترام السيادة والمصالح الوطنية السورية.

وفي وقت سابق من اليوم قال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا مارتن لونغدن، "نأمل انتهاء الأزمة في أسرع وقت"، مطالباً دمشق بخوض حوار جدي مع المعارضة".

وأضاف لونغدن "نسعى لضمان الوصول إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن" موضحاً أن بريطانيا وحلفاؤها ملتزمون بضمان إنهاء الأزمة السورية.

كما حث المبعوث البريطاني السلطات السورية وإيران وروسيا للمشاركة بجدية في العملية السياسية

وكان قد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الشعب التركي يؤمن بأن إقامة نظام سياسي جديد قادر على تمثيل جميع السوريين ضروري لإحلال السلام والاستقرار مجددا، مطالباً إدارة بايدن بالعمل مع بلاده لإنهاء "المأساة في سوريا".

وشدد أردوغان على أن الحل السلمي والدائم، لن يكون ممكنا إلا باحترام وحدة أراضي سوريا، و وحدتها السياسية، معتبراً أن المناطق الآمنة التي أسستها تركيا مع "العناصر السورية المحلية"، دليل "على التزامنا بمستقبل جارتنا سوريا".

وذكرت وسائل إعلام محلية بريطانية اليوم، أن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أعلن فرض عقوبات على 6 أشخاص مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت تحل فيه الذكرى العاشرة لبدء الصراع في سوريا.

ونقلت صحيفة "إندبندنت،" أن وزير الخارجية البريطاني صرح بأن "المملكة المتحدة فرضت عقوبات ضد 6 أشخاص من حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد"، موضحا أن بينهم وزير الخارجية فيصل المقداد.

وأوضح راب أن العقوبات تشمل تجميد أرصدة وحظر سفر وذلك بسبب مسؤولية "نظام الأسد "عن الاعتداءات الكبيرة على الشعب السوري". معتبراً أن "السلطات السورية عرّضت الشعب السوري على مدار عقد كامل للوحشية بسبب مطالبتهم بالإصلاحات بطريقة سلمية".

العقوبات شملت، كلاً من وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ومستشارة الرئاسة لونا الشبل، وجل الاعمال براء قاطرجي، كما تضمنت العقوبات الجديدة قائد الحرس الجمهوري مالك عليا والرائد في الجيش السور يزيد صالح.