الإمام علي الخامنئي يعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس بشار الأسد

الإمام علي الخامنئي يعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس بشار الأسد الإمام علي الخامنئي يعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس بشار الأسد

أعرب قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس السوري بشار الأسد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية نقل خلال لقائه السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب رسالة الخامنئي بشأن الاطمئنان على صحة الرئيس الأسد وتمنياته له بالشفاء العاجل.

وقال ولايتي “إن الرئيس الأسد زعيم قوي وشجاع ولعب دوراً قيماً ومهماً للغاية في الحفاظ على استقلال سورية من خلال مقاومته كل الهجمات والمؤامرات خلال السنوات الماضية من الحرب غير المتكافئة المفروضة من قبل مجرمين دوليين وإقليميين على سوريا”.

وأضاف ولايتي “من وجهة نظر قائد الثورة الإسلامية فإن الرئيس الأسد شخصية متميزة وأحد القادة العظماء الجديرين بالثناء في بلاده وعلى مستوى المنطقة وجبهة المقاومة”.

ووصف مستشار قائد الثورة الإسلامية سورية بأنها ركيزة من ركائز المقاومة في المنطقة مشدداً على أن التعاون بين حكومتي وشعبي البلدين متنامٍ واستراتيجي.

وسبق أن أعرب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عن تعاطفه مع الرئيس السوري بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد، عن إصابتهما بفيروس كورونا الجديد.

وبعث الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، برسالة تعاطف قال فيها: "بعد علمنا بإصابة الرئيس الأسد وزوجته أسماء الأسد بكوفيد-19، أعرب مع زوجتي بنغ لي يوان، عن تعاطفنا وتمنياتنا للأسد وزوجته بالشفاء العاجل"، وذلك حسب وكالة "شينخوا" الصينية.

وأكد شي، أن "الصين حكومة وشعبا تدعم بقوة جهود مكافحة كوفيد-19 التي تبذلها سوريا حكومة وشعبا"، معربا عن إيمانه بأنه "في ظل قيادة الرئيس الأسد، سيهزم الشعب السوري كوفيد-19 بكل تأكيد".

وكانت أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية على صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته بفيروس كورونا .

وجاء في البيان..

"بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفايروس كوفيد - 19، أجرى الرئيس #الأسد والسيدة أسماء الأسد فحص الـ PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفايروس، علماً أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة. وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

الرئيس الأسد والسيدة أسماء، وإذ يتمنيان السلامة والعافية لكل السوريين ولجميع شعوب العالم من هذا الفايروس، يدعوان جميع السوريين للاستمرار باتّباع إجراءات الحذر والوقاية قدر الإمكان.

ويوجّه الرئيس الأسد والسيدة أسماء التحية لكل الكوادر الطبية العاملة على الخطوط الأولى لمواجهة الفايروس والتخفيف من آثاره على المصابين به.

وكان قد أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الثلاثاء، أنه "لا يعلم ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد قد طلب مساعدة على خلفية إصابته وزوجته بفيروس كوفيد-19"، لكنه أعرب عن ثقته في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينظر في الأمر على الفور إذا طلب الأسد المساعدة.