طفل تعرض لإطلاق النار في رأسه من قبل الشرطة الأمريكية يكافح للبقاء على قيد الحياة

وقال آرت أسيفيدو رئيس شرطة هيوستن أن دايشا سمولز وابنها ليجند البالغ من العمر سنة واحدة "كانا يعبئان الوقود ببراءة" عندما حاول مشتبه به في عملية سطو مسلح خطفهما، مضيفا في بيان صدر صباح اليوم: "خوفاً على سلامة الأم، أطلق أحد ضباطنا النار على المشتبه به وأصابه في مقتل، لكن الطفل ليجند قد أصيب أيضا للأسف".

وقال محامي سمولز، بن كرومب، لوسائل الإعلام في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن الطفل أصيب برصاصة في رأسه، وكان على جهاز التنفس الصناعي لمدة 10 أيام، وأنه يعاني من نوبات الصرع.

دايشا سمولز وابنها ليجند

كما وشكك كرومب في قرار الشرطة بإطلاق النار في الوقت الذي لم يكونوا يعرفون من كان موجودا في السيارة، مضيفاً: "للأسف وبكل مأساوية، سوف يعيش الطفل ليجند بقية حياته مع عواقب قرارهم بإطلاق النار على سيارة والدته على الرغم من علمهم أنها كانت هناك".

وقالت الأم: "ابني يكافح من أجل التنفس بمفرده، إنه يكافح للبقاء على قيد الحياة، طفلي لم يكن يستحق ذلك، طفلي لا يستحق أن يتم إطلاق النار عليه، لا سيما من الشرطة". 

بالإضافة إلى ذلك، قال أسيفيدو أنه ومساعده، الرئيس التنفيذي لشرطة هيوستنر، تروي فينر، ذهبا شخصيا إلى المستشفى للاطمئنان على الطفل ومقابلة والدته، مضيفاً: " كما قلنا من مكان الحادث ليلة إطلاق النار، إننا نأمل ونصلي من أجل الشفاء الكامل والسريع للطفل الصغير ليجند سمولز البالغ من العمر عام واحدا".

وذكرت شبكة CNN الأمريكية أن الضابط المتورط هو محارب قديم ويخدم في الشرطة منذ 15 عام، تم وضعه في مهمة إدارية مع استمرار التحقيق في حادثة إطلاق النار.