رفضت موسكو الاتهامات التي جاءت في تقرير للاستخبارات الأمريكية عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2020، و وصفت التقرير بأنه غير صحيح.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر افتراضي مع الصحفيين اليوم أن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية السابقة ولا في انتخابات 2020.
وشدد بيسكوف أن ليس لروسيا علاقة بأي حملات إعلامية ضد أي من المرشحين، واصفا التقرير بأنه لا أساس له وغير صحيح.
وأعرب بيسكوف عن أسفه لاستخدتم مثل هذه المواد ذات الجودة المنخفضة كذريعة لإدراج موضوع عقوبات جديدة ضد روسيا على جدول الأعمال،في إشارة إلى الإعلان المحتمل لفرض مزيد من العقوبات على روسيا الأسبوع المقبل من قبل إدارة بايدن فيما يتعلق بالتدخل في الانتخابات.
وكان تقرير استخباراتي أمريكي رفعت عنه السرية ذكر ، الثلاثاء، بأن الخصوم الأجانب، بما في ذلك روسيا، حاولوا التدخل في انتخابات 2020 بهدف "تشويه سمعة" جو بايدن، ودعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وتقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية، وتفاقم الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة.
وشد. بيسكوف على اتخاذ موسكو كل ما يلزم من تدابير من أجل التحوط من المخاطر المرتبطة بالعقوبات المحتملة ولحماية مصالح روسيا قدر الإمكان، مشيراً إلى إنه يجري النظر في إجراءات مضادة.
ونوه بيسكوف إلى أنه يصعب التنبؤ بتصرفات خصومه في هذه الحالة ، وقال: "وبالتالي، يتم أخذ أي احتمالات وأي سيناريوهات لسلوك خصومنا في الاعتبار".
وفي رده على الإجراءات المحددة التي يمكن أن تتخذها روسيا للرد، قال بيسكوف: "سننظر في أي احتمال بسبب عدم القدرة على التنبؤ بأفعال خصومنا".
ومن المتوقع أن تعلن إدارة بايدن عن عقوبات تتعلق بالتدخل في الانتخابات الأسبوع المقبل، حسبما قال 3 مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة CNN، الثلاثاء. ولم يكشف المسؤولون عن أي تفاصيل تتعلق بالعقوبات المتوقعة لكنهم قالوا إنهم سيستهدفون عدة دول من بينها روسيا والصين وإيران.