دراسة توضح إمكانية الذهاب لصالة الألعاب الرياضية بعد الحصول على لقاح فيروس كورونا

وأوضح الدكتور بروس هيرش اختصاصي الأمراض المعدية في معهد مانهاست بنيويورك: "إن الوضع الراهن أكثر أمانا مما كان عليه من قبل، لكن فيروس كورونا التاجي المستجد له شخصية و سلوك متغير كل شهر أو شهرين، فهو خفي و متغير.. وهذه أوقات حرجة حقاً".

وفي الحقيقة، كان عام 2020 بمثابة مراثون صعب للغاية لصناعة النوادي الصحية، فوفقاً للمحللين الذين توقعوا أن عام 2021 سيشتمل على "انتعاش هائل" بحلول الربع الثالث من هذا العام، فإن هناك حاجة ماسة إلى هذا الأمل للصناعة في الأزمة الحالية التي تعيشها.

بالإضافة إلى ذلك، في حين أن لقاحات فيروس كورونا التاجي المستجد غذت هذا التفاؤل بالتأكيد، يقول الدكتور هيرش أنه يعتقد أنه لا يزال أمامنا طريقا طويلا لنقطعه قبل إعطاء الصالات الرياضية الضوء الأخضر للافتتاح من جديد.

وذلك بعد أن كانت الصالات الرياضية مصدرا خطيرا لتفشي جائحة فيروس كورونا، بسبب تصميمها وحقيقة أن الناس يمارسون التمارين بالقرب من بعضهم البعض وصعوبة التنفس في هذا الجو الخانق.

ولذلك، يقول الخبراء أنه حتى إذا ما تم تطعيمك بالكامل، و مر أسبوعين منذ أن تلقيت جرعتك الثانية من لقاحات فيروس كورونا من إنتاج فايزر أو موديرنا، فلا يزال يتعين عليك التفكير في تقليل مخاطر ممارسة التمارين الرياضية في الصالات الرياضية الداخلية.

وتجدر الإشارة إلى أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية تحث جميع رواد الصالة الرياضية على ارتداء أقنعة صحية واقية حتى أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية عالية الكثافة، كما ويضيف الدكتور هيرش أنه نظرا إلى أن اللقاحات ليست فعالة بنسبة 100٪، فهذا يعني أن شخصا واحدا من بين كل 20 شخص لا يزال بإمكانه الإصابة بفيروس كورونا.