لقاء وليد جنبلاط بميشال عون سيحضر على طاولة اجتماع الأخير بسعد الحريري اليوم

وليد جنبلاط يبدي تمسكاً بالمبادرة الفرنسية وليد جنبلاط يبدي تمسكاً بالمبادرة الفرنسية

أحدث اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية ميشال عون برئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، صدمة في الأوساط السياسية، وسط توقعات في أن يحضر ذلك اللقاء على طاولة الاجتماع المقرر اليوم بين الرئيس المكلف سعد الحريري وعون.

مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي قالت لـ"لشرق الأوسط" إن جنبلاط استجاب لدعوة عون للقائه في بعبدا من ‏موقع الاختلاف في وجهات النظر بينهما حول تشكيل الحكومة، وهذا ما تبلغه ‏الحريري من موفد جنبلاط النائب وائل أبو فاعور الذي التقى ومعه الوزير ‏السابق غازي العريضي، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لوضعه في أجواء ‏اللقاء الذي فوجئ به كالآخرين‎.‎

وأضافت المصادر أن جنبلاط شدد خلال اللقاء على ‎تفاهم الرئيسين لتجاوز العقبات، لأن الجوع يدقّ ‏أبواب اللبنانيين ويُخشى من انفجار أمني واجتماعي. ‎

على المقلب الآخر، تقول مصادر في تيار "المستقبل" إن الحريري وإن كان فوجئ ‏بلقاء بعبدا، فإن التيار يتفهم مخاوف جنبلاط لأنها جامعة للبنانيين الذين يحق لهم ‏المطالبة بإخراج البلد من النفق المظلم الذي هو فيه، وبالتالي فهي لا تنظر إلى ‏اللقاء كانقلاب على المبادرة الفرنسية.‎

وفي هذا السياق، تقول مصادر سياسية مطلعة إن جنبلاط جدّد بعد لقائه عون ‏تمسّكه بالمبادرة الفرنسية، وهو أراد من زيارته إلى بعبدا توجيه رسالة إلى باريس ‏عنوانها أنه لن يفرّط فيها.‎


الشرق الأوسط