التقت مصور فلكي فنلندي يدعى ج.ب ميتسافينيو، صورة فعلية وحقيقية لمجرة درب التبانة التي نعيش فيها تبلغ دقتها 1.7 جيجا بكسل واستغرق التقطاها ما يصل إلى 12 عام، وما تراه في الصورة الني سنعرضها أمامك مجرد جزء منها فقط.
صورة جميلة للغاية لمجرة درب التبانة
بمجرد إلقاء نظرة واحدة فقط على هذه الصورة الفاتنة، قد يخطر على بالك أنها شيء قد ابتكره فنان رقمي محترف.
ولكن إن أردت رؤية الصورة الكاملة، التي تستحق المشاهدة بلا شك، فيمكنك رؤيتها من هذا الرابط:
https://astroanarchy.blogspot.com
أما بالنسبة إلى سبب احتياج الصورة إلى أكثر من عقد من الزمان لالتقاطها، فيقول المصور الرقمي أن حجم هذه الفسيفساء الفضائية وحقيقتها المهولة قد ساهمت بشكل كبير جدا في ذلك، ونظراً لأن قسم السماء الذي تم تصويره ضخم جداً، فقد تم تصوير معظمه كتركيبات إطارية فردية وتم نشره مسبقاً كأعمال فنية مستقلة.
كما وقال ميتسافينيو أيضا أن بعض الأجرام السماوية في مجرة درب التبانة تتطلب تعرضا أكثر من غيرها لأنها بدت أكثر قتامة وكان من الصعب رؤيتها، مشيراً إلى أن أحد الأمثلة على ذلك هو بقايا مستعر أعظم واحد استغرقت أكثر من 60 ساعة تعرض لتصويره.
كما وقال أن هناك بعض الصور المذهلة للعديد من الأجرام السماوية في مجرة درب التبانة، بما في ذلك سديم كاليفورنيا وسديم البجع وسديم الساحر والعديد من الظواهر الفضائية الخلابة الأخرى.
والجدير بالذكر أنه لأمر مثير للإعجاب بشكل لا يصدق أن المصور الذي يمتلك معدات متاحة لمعظم الناس يمكنه التقاط مثل هذه الصور التفصيلية بشكل لا يصدق، كما ويمتلك ميتسافينيو موقعا على شبكة الإنترنت حيث يعرض بعض الصور الفردية التي استخدمها في التراكيب الكلية الأكبر.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض الصور لقطات وألواح فردية تم استخدامها لتكوين صورة واحدة أكبر لمجرتنا العظيمة، حيث أن اللوحة النهائية مفصلة للغاية بحيث تبدو وكأنها شيء التقطته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" باستخدام تلسكوب هابل الفضائي.
المصدر: موقع سلاش جير