ميغان ماركل والأمير هاري وجها اتهاما خطيرا للملكة إليزابيث مر دون أن يلاحظه أحد خلال مقابلة أوبرا وينفري

وأوضح هاري في المقابلة أنه عندما تكون رئيسا للعائلة المالكة، هناك أشخاص من حولك يقدمون لك النصيحة باستمرار، لكن بعض هذه النصائح كانت سيئة للغاية بحسب وصفه.

الملكة إليزابيث

وقال صحفي في صحيفة ذا ميل أون صنداي: "إن العائلة الملكية في وندسور قلقون من اتهام واحد خطير بشكل خاص لم يلاحظ حتى الآن إلا من قبل عدد قليل من الناس. والذي كان تلميحاً من الأمير هاري وزوجته إلى أوبرا أن هناك نوعاً من التمييز بين الملكة إليزابيث ، التي كانوا يكافحون ليقولوا إنها ليست ملامة على أي شيء، والعائلة الملكية نفسها".

وفي مقطع فيديو نشر بعد بث المقابلة الرئيسية، استذكر الأمير هاري حادثة دعي فيها هو وميغان ماركل للبقاء مع الملكة بتاريخ 6 يناير من العام الماضي، حيث قال هاري أن جدته دعتهما شخصيا إلى قصر ساندرينجهام للدردشة وشرب الشاي وتناول العشاء والمبيت بعد عودتهما من كندا لأول مرة، لكن الدعوة أُلغيت بمجرد وصولهما إلى المملكة المتحدة.

الأمير هاري وميغان ماركل خلال مقابلة مع أوبرا وينفري

والجدير بالذكر أن الأمير هاري وميغان ماركل كانا يقيمان في فانكوفر، حيث احتفلوا بعيد الميلاد، في الوقت الذي تم الكشف عن تفاصيل مغادرتهم.

وقال الزوجان أن الملكة إليزابيث طلبت منهما التوجه إلى نورفولك لرؤيتها لحظة هبوطهما في المملكة المتحدة، وذلك قبل إلغاء الدعوة.

وقال الأمير هاري: "لقد قالت لي جدتي: في اللحظة التي تهبط فيها، تعال إلى ساندرينجهام، نود أن نتحدث، تعال لتناول الشاي، لماذا لا تبقون لتناول العشاء لأن رحلتكم ستكون رحلة طويلة وستكون متعبا؟".

الأمير هاري وميغان ماركل

وأضاف الأمير هاري: "لحظة وصولنا إلى المملكة المتحدة، تلقيت رسالة من سكرتيرتي الخاصة في ذلك الوقت، التي نقلت رسالة من السكرتير الخاص بالملكة إليزابيث. حيث قالت الرسالة في الأساس: من فضلك، أبلغي دوق ودوقة ساسكس أنه لا يمكنهم القدوم إلى نورفولك. فالملكة إليزابيث مشغولة، وستكون مشغولة طوال الأسبوع".

وردت أوبرا: "حدث ذلك بعد أن دعتك الملكة مباشرة؟ "، وأجاب الأمير هاري: " لقد دعتني للتو، ثم تم إخباري أن الملكة إليزابيث مشغولة وستكون مشغول طوال الأسبوع وأن لا أذهب إليها!".

بالإضافة إلى ذلك، كشف الأمير هاري أنه عندما اتصل بالملكة إليزابيث من فروغمور كوتيدج ليسألها عما حدث، أخبرته أن لديها شيئاً في أجندتها لم تكن تعلم عنه، وأنه قد سألها عن بقية الأسبوع، حيث أجابت جدته بأنها ستكون مشغولة في ذلك الوقت أيضاً.

لكن هاري أوضح أنه لا يريد "الرد" لأنه كان يعلم ما يجري.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمير هاري لم يلقي باللوم على الملكة إليزابيث شخصياً على هذا الحادث، لكنه ادعى أنه شعر أن الملكة إليزابيث تلقت "نصيحة سيئة" ممن حولها.

وعندما سألته أوبرا قائلة: "ألا تفعل الملكة إليزابيث ما تريده؟ "، أجاب هاري: "عندما تكون رئيسا للعائلة الملكية، يكون هناك أشخاص من حولك يقدمون لك النصيحة بشكل مستمر، وما جعلني حزينا حقا هو أن بعض هذه النصائح كانت سيئة حقا".

لكن صحيفا في صحيفة ذا ميل أون صنداي قال إنه لا عجب أن مساعدي الملكة إليزابيث وموظفي العائلة الملكية كانوا "غاضبين"، حيث قال مصدر للصحيفة: "يمكن لجلالة الملكة إليزابيث أن تفعل أو لا تفعل ما تختاره بنفسها".