أكد متحدث القوات المسلحة في اليمن العميد سريع أن القوة الصاروخية اليمنية باتت تملك خبرات كبيرة ومتطورة وهي الآن تعكف على تطوير كل منظومة على حدة.
ونفى متحدث القوات اليمنية العميد سريع أن تكون القوات المسلحة في اليمن استهدفت ما يحرمه قانون الحروب حيث صرح قائلاً: أكدنا مرارا أن عملياتنا تستهدف العدوان فقط سواء في البر أو البحر ولم نستهدف أي أهداف أخرى.
وفي الحديث عن أساليب العدو بين متحدث القوات اليمنية العميد سريع أن الحصار وسيلة من وسائل العدوان ولا يمكن تبريره بمزاعم منع وصول الأسلحة لأن هذه الأسلحة تصنع في الداخل.
وأكد العميد يحيى سريع أن سلاح الجو اليمني المسير حقق للقوات المسلحة الكثير على صعيد ردع العدو ودك قواعده ومراكز حكمه.
كما أعلن العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية تعمل على زيادة المخزون الاستراتيجي لسلاح الجو المسير وبمديات قادرة على تنفيذ عمليات على طول وعرض جغرافية العدو وما بعدها.
وأشار العميد يحيى سريع إلى أن سلاح الجو اليمني المسير بات يشكل إحراجا ليس لدول العدوان وحدها بل لمن يقف خلفها كالولايات المتحدة وغيرها.
وكشف العميد يحيى سريع أن الجيش اليمني برع في تنفيذ العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية وهذا يقوم على جانب فني وتقني دقيق.
ولفت العميد يحيى سريع إلى أن القوات المسلحة قد تلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره على اليمن.
وقال العميد يحيى سريع: ما تلقته قوى العدوان على اليمن من عمليات خلال 6 سنوات قد تتفاجأ بمثلها وأكثر خلال عام واحد.
وطالب العميد يحيى سريع إيقاف العدوان كما طالب برفع الحصار عن اليمن وذلك كشرط لإيقاف عملياته العسكرية بشكل فوري ومباشر.