جدد اهالي الطلاب اللبنانيين في الجامعات الاجنبية تحركهم باتجاه البنوك المتخلفة عن تطبيق قانون الدولار الطالبي.
وذكر موقع المنار أن أهالي الطلاب قطعوا الطريق المؤدية الى شارع المصارف بطرابلس، مهددين بإحراق البنوك التي لن تتجاوب مع تطبيق قانون الدولار الطالبي.
فيما أكد عضو الهيئة التنفيذية بالرابطة الطلابية الجامعية الشيخ جهاد العبد الله باسم المشاركين" اننا وصلنا الى وضع بات لا يطاق" معتبراً عدم تطبيق القانون كان له انعكاسات سلبية على الطلاب في الخارج وأهاليهم في الداخل،
بخاصة الطلاب العكاريين الذين يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية ويحرمون أنفسهم وعائلاتهم من لقمة العيش لمتابعة تعليم أبنائهم وتحصيل علومهم في الخارج لاضطرارهم لشراء العملات الاجنبية من السوق السوداء، في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والضائقة المعيشية المالية الصعبة التي يمر بها لبنان.
وكان التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري منتصف الشهر الماضي ، وفدًا من جمعيّة "أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج"، حيث أكد نصوص القانون واضحة وملزِمة بما يخص الدولار الطلابي، ويجب تطبيقه دون تلكؤ"، لافتاً إلى أنّ "تهرُّب المصارف من تطبيقها لهذا القانون، يعرّضها للملاحقة القانونيّة والقضائيّة".
يذكر أن قانون الدولار الطلابي هو قانون قدمته كتلة الوقاء للمقاومة، حيث يجبر المصارف على السماح لعملائها بتحويل مبلغ 10 آلاف دولار إلى ابنائهم الطلاب في الخارج على سعر للصرف الرسمي.
