خنساء حوران لاجئة مطلوبة للسلطات السورية تُرحل قسرا من الأردن وتحتضنها تركيا

وانتشر منذ قليل مقطع صوتي لخنساء حوران على مواقع التواصل الاجتماعي تشكر فيه قائد الفصيل المسلح لتقديم المساعدة لها، وسبق هذا الفيديو فديو أخر ناشدت فيه خنساء الفصائل المسلحة التي عملت معها سابقا، لمساعدتها بالخروج من الأردن قبل 14 يوما، بعد أن أتى قرار ترحيليها، حيث دعت خنساء حوران الفصائل لمساعدتها، في الوقت الذي قالت فيه أنها لا تملك دينار أردني واحد.

وكانت السلطات الأردنية قد أبلغت ثلاثة لاجئين بأمر ترحيلهم، وبمهلة اسبوعين فقط، وكان من ضمنهم حسناء الحريري "خنساء حوران" المعتقلة السابقة لدى الدولة السورية.

واعتقلت حسناء الحريري في كمين للجيش السوري في السنة الثانية للحرب على سوريا، وتم الإفراج عنها في صفقة لتبادل الأسرى في السنة التي تليها، وبعد أن قتل أبنائها في معارك مع الجيش السوري لقبتها الفصائل ب "خنساء حوران" .

ويذكر أن الأردن يستقبل مئات ألاف اللاجئين السوريين على أراضيه منذ اندلاع الحرب في سوريا، والذي كلف المملكة أكثر من 10 مليارات دولار حتى نهاية عام 2017.