الأمير هاري يواجه خطر طلاق ملكي دائم إذا ما عاد لحضور جنازة جده الأمير فيليب دون اعتذار

وكان من المقرر أن يسافر دوق ساسكس لحضور جنازة جده الأمير فيليب يوم السبت، على الرغم من أن الزوجة الحامل ميغان ماركل بقيت في الولايات المتحدة الأمريكية بناء على نصيحة الأطباء.

ومن المأمول أن تساعد ظروف عودة الأمير هاري في رأب الصدع المتزايد بينه وبين أخيه الأمير ويليام، الذين يستعدان للوقوف جنباً إلى جنب خلف نعش جدهما، متحدين في حزن والأسى.

الأمير هاري

وفي الحقيقة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الأمير هاري بأفراد آخرين من عائلته منذ المقابلة الصادمة التي أجراها هو وزوجته ميغان ماركل مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري.

وقال الخبير الملكي وكاتب السيرة الذاتية توم باور أن الأمير هاري يجب ألا يتجاهل الأحداث الأخيرة، وإلا فإنه يخاطر بأن يكون "مطلقاً" من العائلة الملكية البريطانية بشكل دائم.

كما وأضاف في مقال نشرته صحيفة ذا صن: "الآن، يواجه هاري لحظة حساب، ومن المؤكد أن المفاوضات لعودته إلى بريطانيا لحضور الجنازة ستكون محفوفة بالمخاطر. فلن يساعد العدد القليل من المعزين المسموح بهم في الجنازة على التخفيف من حدة التوتر، حيث سمح بحضور 30 شخص فقط بسبب قيود مكافحة جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد".

وأضاف: "لذلك، سيعتمد الأمر غالباً على ما إذا كان تشارلز وويليام على استعداد للسعي إلى المصالحة مع هاري. كما أن هذا سيعتمد على هاري نفسه أيضاً، فإذا ما وصل كمحارب فخور ودون اعتذار عن أفعاله، فإنه يخاطر بالوصول إلى الطلاق الدائم من عائلته. ولكنه إذا ما كان يبدو نادماً على مرأى الجميع بالقرب من نعش فيليب وجدته الحزينة، فقد يبدأ في إعادة بناء علاقاته من جديد مع تشارلز وويليام".

كما وقال باور أنه يتوقع أن تغتنم الملكة إليزابيث الفرصة في الأيام التي ستعقب جنازة زوجها لمحاولة التوسط في الوصول إلى سلام بين أفراد العائلة الملكية.

تجدر الإشارة إلى أنه يطلب من المعزين القادمين من خارج المملكة المتحدة حجر أنفسهم منزليا لأول 10 أيام كاملة بعد وصولهم إلى البلاد، لكن يحق للأمير هاري مغادرة مكان الحجر الصحي لأسباب إنسانية لحضور الجنازة وإذا ما أظهر اختبار فيروس كورونا سلبياً.