يارا قاسم: قبلة في مشهد حميمي دفعت بي إلى مغادرة سورية

قبلة و مشهد حميمي.. تصريحات صادمة حول مغادرة يارا قاسم لبلدها سورية

أثارت الفنانة السورية يارا قاسم الجدل بين أوساط الجمهور المتابع لها، عقب تصريحها بـ الأسباب التي دفعت بها إلى مغادرة بلدها والتوجه للعيش والاستقرار في لبنان، مشيرة إلى ما تعرضت له من تنمر على خلفية تجسيدها لمشهد حميمي على السرير، تخلله قبلة في مسلسل " بدون قيد".



يارا قاسم

إذ استعرضت النجمة السورية الشابة في حوارها مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، خلال حلولها ضيفة على برنامج " ش و القصة"، المعروض على شاشة قناة لنا السورية، بعض ردود الفعل السلبية التي واجهتها عقب ظهورها بالمشهد الحميمي الجريء.

مبينة أنها نُعتت ببعض الأوصاف المهينة واللاذعة، إضافة إلى لحاق مجموعة من الشبان بها ذات مرة، ووصف أحدهم لها بوصف مشين، مما دفع بها إلى ضربه في الشارع، واتخاذها قرار مغادرة سورية والاستقرار في لبنان.

وعن ندمها على ذلك المشهد أبدت قاسم عدم أسفها عليه، بالتأكيد على أن الجرأة تحدٍ كبير بالنسبة لها، كونها تود أن تكون مختلفة، بالتزامن مع ذكرها أحد العروض العالمية التي قدمت إليها عقب مشهد القبلة، والذي عرض عليها من قبل مخرج بلغاري، والذي قابلته بالرفض جراء تبعات مشهدها في مسلسل بدون قيد.


كما روت الفنانة الشابة بعض التنمر الذي تعرضت له، بعد شهرتها في عالم التمثيل، عقب تداول البعض معلومات عن عملها قبل دخولها عالم الفن، ومعايرة البعض لها كـ بائعة في متجر حلويات، بهدف جمع مصروفها أثناء دراستها.

وعن الظروف القاهرة التي مرت بها الفنانة، أكدت أن من أصعب تلك الظروف هو عند مغادرة طبيبتها المعالجة لها البلاد دون إبلاغها بالأمر، حيث كانت بحاجتها نتيجة محاولتها التخلص من ادوية الاكتئاب الثقيلة التي كانت قد وصفت لها في وقت سابق، مؤكدة على وجوب وجود ثقافة التعريف بحاجة المرء لمحلل نفسي بدلا من طبيب نفسي والفارق بينهما.

الجدير بـ الذكر أن الفنانة يارا قاسم تزوجت مؤخرا من المخرج السعودي محمد وفا، وفاجأت الجمهور المتابع لها عبر منصة تطبيق INSTAGRAM، بنشر صور زفافها دون تأكيد هوية العريس، قبل أن تكشف المواقع الفنية هويته.

في حين اكتفت هي بإرفاق المنشور بـ تعليق مقتضب، بينت فيه ثقتهما الكبيرة بزواجهما منذ لحظة لقائهما الأولى، حيث كتبت:" من أول نظرة... كنا منعرف إنه رح نتزوج".