أخبار

موسكو تحمل كييف وشركائها مسؤولية أي تصعيد في أوكرانيا

14 نيسان 2021 00:37

ازدادت الحشود العسكرية على الحدود الروسية الأوكرانية، إضافة إلى ازدياد الاتهامات الروسية الأوكرانية المتبادلة، بشأن استقدام التعزيزات العسكرية أو التخطيط لشن الهجمات، ويلعب حلف الناتو دوراً محورياً في دعم أوكرانيا، في حين تحذر موسكو هذا الحلف من التدخل في أوكرانيا.

حيث اتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في الناتو بتحويل أوكرانيا إلى برميل بارود بشكل متعمدة من خلال زيادة المساعدات العسكرية لكييف، معتبراً أن الإمدادات العسكرية ماتزال مستمرة، وحجمها آخذ في الازدياد.

ولفت ريابكوف أن دورات تدريبية شارك فيها المئات من العاملين والمستشارين والمدربين جرت خلال السنوات العديدة الماضية على الأراضي الأوكرانية، مؤكداً إنشاء مرافق لها علاقة مباشرة وسلبية بأمن روسيا، مشيراً إلى أنه يجري نشر شبكة من المعامل البيولوجية في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي.

وأكد ريابكوف أن روسا ستبذل قصارى جهدها لضمان أمنها وسلامة مواطنيها في حالة حدوث تصعيد في أوكرانيا، محملاً كييف والشركاء الغربيين مسؤولية التصعيد.

وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الأوكراني اليوم الثلاثاء خلال لقائه الأمين العام لحلف الناتو بأن أوكرانيا لن تقف متفرجة، ولكنها لا تريد الحرب ولا تخطط للهجوم بل تركز على الحلول السلمية، محذراً روسيا بأن العالم لن يسمح لها بتدمير أوكرانيا وعليها أن تفهم ذلك.

أما أمين عام حلف الناتو فدعا روسيا لخفض التصعيد على الحدود الأوكرانية على الفور، وإنهاء التصعيد العسكري على الحدود الأوكرانية، واحترام التزاماتها الدولية.

المصدر: سبوتنيك