بالفيديو أصنام شيطانية عملاقة مرعبة تجوب شوارع السعودية

جالت مسيرة من التماثيل والأصنام الشيطانية العملاقة شوارع العاصمة السعودية الرياض، مما أثار غضب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين عارضوا الاحتفال الذي وصفوه بأنه وثني وهاجموه، فهم لم يرقهم عرض عجائب الشتاء، والذي تلاه مصارعة النساء ضمن عروض WWE، والآن أتى موسم احتفالات الهالوين الذي فجر غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقدت المملكة العربية السعودية عدة فعاليات مفاجأة وذات طابع تحرري بحت هذا الشهر كجزء من "موسم الرياض" الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، وهي سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تستهدف استجلاب السياح والزوار الأجانب من خارج المملكة العربية السعودية، وتكون فعالياتٍ قوية وعالمية في الغالب.

وهذا العام، كان أكثر ما أثار استياء وغضب العديد من المغردين السعوديين هو المسير المحمول الذي جاب شوارع العاصمة السعودية الرياض، حاملاً تماثيلاً شيطانية عملاقة، بالإضافة لتشغيل الأغاني والموسيقى بأصوات عالية بجانب الأضواء الوامضة والقوية في الليل.

وكان رد الفعل غير متوقعاً، فبدلاً من أن يثير إعجاب المواطنين أثار سخطهم الشديد مما دفعهم على الاعتراض عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تساءلوا كيف يمكن الاحتفال بعطلة وثنية في مهد الإسلام، مستخدمين فيديوهات التماثيل التي يشعرون أنها تتعارض مع المبادئ الإسلامية.

وغرد أحد المواطنين الذي يدعى أبو عبيدة الحنبلي قائلاً: "بدأت الرياض استعداداتها للاحتفال بعيد الهالوين، للأسف ما زال الناس يعتقدون أن محمد بن سلمان وأبيه يهتمون حقاً بالإسلام ويريدون الترويج للشريعة، إذا لم تتمكن من اكتشاف عدوك من الداخل، فكيف سيمكنك اكتشاف المنافق؟".

تم تدمير التماثيل في النهاية، حيث أشار أحد مستخدمي تويتر إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان قد أمر بالهدم، حيث غرد المواطن فواز بن علي المدخلي ناشراً فيديو لتدمير التماثيل باستخدام رافعة، وقال: "# وما_زالت_البشائر_تتوالى # الخير_جاي"

بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وبدعوة من بعض المشايخ جزاهم الله خيرا أمر سمو الأمير محمد بتحطيم الأصنام وعدم رفعها في المملكة العربية السعودية ".

كما يعتبر موسم الرياض، الذي يستمر حتى منتصف ديسمبر، جزءاً من استراتيجية الرؤية 2030 السعودية التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى جعل اقتصاد المملكة أقل اعتماداً على النفط، حيث تم تحديد صناعة الترفيه كمجال لزيادة النمو الاقتصادي وتقديم صورة للمملكة العربية السعودية الأكثر حداثةً وانفتاحاً على العالم.