شهدت الأزمة السورية ظهور الكثير من التنظيمات الإرهابية، وكان أبرزها جبهة النصرة وتنظيم داعش، وعلى إثر ذلك التحق آلاف الجهاديين بهذه التنظيمات من الكثير من دول العالم، وكان من جزء من الملتحقين بهذه التنظيمات من الدول الأوروبية، ومنهم من حاول العودة إلى وطنه، ومنهم من يحتجز في مخيمات شمال شرقي سورية، بينما ترفض غالبية الدول الغربية استجاع ومواطنيها ومحاكمتهم.
وذكر تلفزيون الخبر أن محكمة ألمانية قضت بحبس مواطنة لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر بتهمة انتمائها لتنظيم “داعش” بعد سفرها إلى سوريا برفقة ابنتها الصغيرة.
ونقلت وسائل إعلام عن محكمة ولاية دوسلدورف أن” المتهمة، نورتن ج. البالغة من العمر 35 عاما، انتقلت إلى سوريا في شباط 2015 مع ابنتها التي كان عمرها ثلاث سنوات آنذاك وانضمت لتنظيم داعش”.
ووفق تلفزيون الخبر فقد أوضحت المحكمة أن المتهمة “تزوجت من قيادي بارز في التنظيم، وعاشت في عدد من الشقق التي طرد التنظيم سكانها منها”.
وأدانت المحكمة المتهمة بالانضمام لمنظمة إرهابية أجنبية وإهمال واجباتها في رعاية قاصر وارتكاب جرائم حرب ضد ممتلكات، فضلا عن جرائم حيازة أسلحة والمساعدة في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.
وذكر تلفزيون الخبر بأن السلطات الألمانية كانت قد ألقت في مطار برلين، في 25 آذار الفائت، القبض على امرأة ألمانية كانت لحقت بزوجها إلى سوريا برفقة ابنها القاصر، وانضمت مع ابنها لتنظيم “داعش”.
يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية تُقدر مغادرة حوالي ألف شخص للانضمام إلى الجماعات التي تصنف “إرهابية” في سوريا والعراق منذ عام 2013، بينهم نحو 20% من النساء.
المصدر: الخبر