اكتسب أرنولد شوارزنيجر لاعب كمال الأجسام المتقاعد والممثل الأمريكي المخضرم والسياسي السابق 10 أرطال رغم أنه كان يركب دراجته ويتدرب يوميا خلال الحجر الصحي جراء جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.
ولكن من أجل الحصول على لياقته الصيفية، تعهد السياسي السابق البالغ من العمر 73 عام باستبعاد الخبز من نظامه الغذائي والعودة إلى وزنه القتالي البالغ 218 رطلاً.
أرنولد شوارزنيجر
وقال شوارزنيجر، الحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا، في آخر تحديث على صفحته الرسمية التي تحتوي على 21.6 مليون متابع على إنستغرام: "لقد ضاعفت من تدريباتي وركوب الدراجات وها قد امتنعت عن تناول الخبز هذا الشهر، لا يزال لدي خمسة أرطال لأفقدها، وعلى الرغم من أنني لم أصل الى هناك بعد، الا انني أحتفل بذلك الآن".
كما وقال تاي إيبيتوي، اختصاصي تغذية المسجل والحاصل على درجة الدكتوراه في علوم الغذاء والتغذية، أنه على الرغم من الفكرة الشائعة عالميا حول الأمر، فإن الخبز ليس الشيطان الكامن في النظام الغذائي كما يتم تصويره، لذلك لا تحتاجون لإزالته من نظامكم الغذائي لإنقاص الوزن، حيث أن أفضل شيء هو خفض السعرات الحرارية بشكل عام وليس التخلص من الخبز.
تجدر الإشارة إلى أن شريحة الخبز النموذجية تحتوي على ما يتراوح ما بين 80 -100 سعرة حرارية، والعديد من الأصناف تحتوي على الكثير من الألياف لمساعدتك على الشعور بالشبع لفترة أطول.
ويقول الخبراء أن الخبز ليس المسؤول عن زيادة الوزن بالضرورة، بل ما قد تضعه فوق شريحة الخبز أيضاً.
وقال الدكتور سبنسر نادولسكي، خبير فقدان الوزن والطبيب الذي يركز على إجراء تغييرات في نمط الحياة لضمان صحة جيدة: "يمكنك تقنيا التوقف عن تناول أي طعام يحتوي على سعرات حرارية لإنقاص الوزن، فإذا كان الخبز شيئا يشعر أرنولد أنه يفرط في تناوله ويواجه صعوبة في التحكم فيه، فإن قطعه قد يكون مفيداً".
كما ويضيف إيبيتوي أن إزالة الخبز من نظامك الغذائي قد لا يكون مستداما على المدى الطويل، وأضاف: "يحتوي الخبز على عناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم والحديد وفيتامينات B مثل النياسين والثيامين اللازمة لوظائف الجسم المختلفة، كما أن الخبز البني يحتوي على ألياف أكثر من الخبز الأبيض، لكن هذا لا يعني أن الخبز الأبيض يفتقر إلى كل هذه القيمة الغذائية ".
وأضاف: "يحتاج شوارزنيجر إلى التأكد من أنه يدرج الكربوهيدرات الأخرى في نظامه الغذائي، فهي المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ونحن بحاجة إليها كوقود لأداء أنشطتنا اليومية، كما ويحتاج دماغنا أيضا إلى إمدادات كافية من الطاقة لمساعدتنا على التركيز والحفاظ على التركيز".
وفقاً لعيادة مايو كلينيك، يمكن أن يؤدي التقليل الشديد لتناول الكربوهيدرات إلى الكيتوزيه، حيث يقوم الجسم بتفكيك الدهون لاستخدامها كطاقة.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية مثل رائحة الفم الكريهة والصداع والتعب والشعور بالضعف.
المصدر: شبكة نيوز ماكس