أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من القواعد اللاشرعية في شمال وشرق سورية وفي منطقة التنف، وقد ذكر الرئيس الأمريكي السابق ترامب بشكل صريح بأن وجود قواته لأجل النفط ولحمايته، مما دفع الولايات المتحدة لسرقة النفط السوري من مناطق تواجدها، فيما أعلن الرئيس الجديد جو بايدن عن أن سبب وجود القواعد محاربة خلايا تنظيم داعش، وتواصل الولايات المتحدة سرقة النفط وتعزيز وجودها غير الشرعي في سورية.
ونقلت وكالة برينسا لاتينا عن وسائل إعلام أمريكية بأن قافلة أمريكية مؤلفة من 38 مركبة محملة بمواد لوجستية عسكرية قد دخلت مساء اليوم الجمعة إلى محافظة الحسكة الواقعة شمالي شرق سوريا.
وقد قال نشطاء محليون أن القافلة كانت تنقل معدات عسكرية ثقيلة وعربات قتال مصفحة وأسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة، حيث دخلت هذه القافلة العسكرية من شمال العراق عبر المعابر الحدودية غير الشرعية في سيمالكا والمحمودية والوليد، التي يشيع استخدامها من قبل قوات الاحتلال الأمريكي لدخول الأراضي السورية والخروج منها، وقد توجهت إلى منطقة تل حميس في القامشلي شمال شرقي سوريا.
وأشارت وكالة برينسا لاتينا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك ما لا يقل عن اثنتي عشرة قاعدة عسكرية في سوريا، معظمها في المناطق التي تحتوي على حقول النفط والغاز في المنطقة الشمالية الشرقية، بينما لديها قاعدة واحدة في منطقة التنف المحاذية للحدود العراقية، لمنع أي اتصال بري بين الدولتين.
والجدير بالذكر أن حكومة دمشق قد نددت مرارا وتكرارا بالوجود غير القانوني للقوات الأمريكية واصفة إياه بالاحتلال، وأكدت أن تصرفات واشنطن في سوريا تشجع النشاط الإرهابي وتهدف إلى زعزعة استقرار البلاد ونهب ثرواتها.
المصدر: وكالة برينسا لاتينا