فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شخصيات وكيانات روسية وقامت بطرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وتبع ذلك التصعيد الأمريكي تصعيد أوروبي لذرائع مختلفة، فقامت روسيا بالرد على هذا التصعيد بإجراءات مقابلة.
فقد نقلت صحيفة الفورينير عن بيان للكرملين الذي نشر في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، أنه قد تم وضع قيود على بعض البعثات الدبلوماسية الأجنبية، فعلى سبيل المثال، يجب أن يكون تعيين الموظفين للبعثات الخارجية المعنية ومؤسسات الدولة الأخرى في روسيا محدودا، وإذا لزم الأمر، يمكن أن يتم فرض حظر كامل على التوظيف الدبلوماسي أيضا.
ووفق الصحيفة فقد أصدر بوتين تعليمات للحكومة الروسية بوضع قائمة بالدول الأجنبية التي يجب أن تنطبق عليها هذه القيود، موضحا أن هذه القيود الجديدة تشير بشكل حصري إلى الموظفين المحتملين الموجودين في روسيا بالفعل، وليس أولئك الذين سافروا من البلدان المعنية للعمل في البعثات.
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد فرضت بالفعل إجراءات عقابية على البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية التشيك، في خلاف أدى إلى طرد متبادل للدبلوماسيين.
وبررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذه القيود والقرارات الجديدة بإمكانية تجنيد مواطنين روس من قبل السفارات الغربية للعمل في أجهزة المخابرات التابعة لدول أخرى.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن العمل في السفارات الغربية، يعد أمرا جذابا بالنسبة للعديد من الروس لأنهم غالبا ما يكسبون أموالا أكثر بكثير من العمل في سوق العمل الروسي.
المصدر: صحيفة الفورينير