أخبار

استهداف ناقلة نفط قبالة ميناء بانياس السوري بطائرة مسيرة

24 نيسان 2021 21:53

تعرضت ناقلة نفط قرابة الساحل السوري لهجوم بطائرة مسيّرة، وسط أنباء تفيد بأن الهجوم نفذ من المياه الإقليمية اللبنانية.

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" فإن حريقاً اندلع بإحدى خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس بسورية بعد تعرضها لما يعتقد أنه هجوم بمسيرة قادمة من المياه الإقليمية اللبنانية.

فيما أكدت وزارة النفط السورية في بيان صدر عنها بعد الحادثة أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على حريق اندلع بأحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس بعد تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة من المياه الإقليمية اللبنانية، دون إيراد مزيد من التفاصيل حول حجم الأضرار الناتجة عن الحادث لجهة الأضرار في الناقلة أو لجهة وجود إصابات بين أفرادها.

وفي سياق متصل افادت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة أن الناقلة التي تعرضت لهجوم قبالة السواحل السورية ليست إيرانية، مضيفة أن الأنباء المتداولة حول استهداف سفينة إيرانية قبالة السواحل السورية غير صحيحة.

وقالت الوكالة أن بأن الناقلة التي استهدفت قبالة ميناء بانياس غربي سوريا ترفع علم باناما وتحمل اسم "Wisdom".

وأضافت أن الاستهداف جرى لسفينة أخرى قبالة سوريا وليس له علاقة بالسفينة التي تقل حمولة إيرانية.

ووفقاً لمصادر مطلعة فإن الناقلة استهدفت قبالة سورية بمقذوفين أصاب أحدهما مقدمتها مخلفا اضرارا جزئية والآخر اصاب سطحها وتسبب بأضرار أكبر.

والجدير بالذكر أن سورية عانت في الفترة الماضية من أزمة خانقة من نقص المحروقات، نتيجة تأخر وصول الناقلات التي تحمل المشتقات النفطية، وذلك منذ الحادث الذي وقع في قناة السويس وتسبب بإغلاقها نتيجة جنوح السفينة العملاقة "إيفر جيفن".

وأثارت حادثة استهداف الناقلة مخازف الشارع السوري من عودة الأزمة الحادة السابقة بعد الانفراج البطيء الذي حصل مؤخراً، وأبدى السوريون خشيتهم من أزمة بنزين جديدة وزيادة في ساعات تقنين الكهرباء المعتمد في توليده على الفيول الذي تأتي به الناقلات.

وتجدر الإشارة إلى زيادة التوترات البحرية في المنطقة بعد الأحاديث المتداولة عن تعرض سفن إيرانية لهجمات يعتقد أنها إسرائيلية وتعرض سفن إسرائيلية لهجمات يعتقد أنها رد إيراني على هجمات إسرائيل.