أخبار لبنان

النائب سليمان يطالب بالتشدد في الرقابة على الصادرات وفي أماكن التجميع والتصنيع

25 نيسان 2021 22:07

أتى قرار المملكة العربية السعودية بحظر دخول المنتجات الزراعية اللبنانية إلى أراضيها ليصب الزيت على نار معاناة اللبنانيين المعيشية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمالي ووصوله لمرحلة حرجة.


وتنقسم آراء القوى السياسية في لبنان كما هي العادة وفق مصالحها بدون النظر لمصلحة لبنان الخالصة، ويجري استغلال أي حدث يسبب ضرراً للبنان ككل، في كيل الاتهامات لبعضها البعض، بدلاً من التوحد لإيجاد المخارج والحلول.

فقد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني أن النائب عن كتلة المستقبل محمد سليمان وفي معرض تعليقه على القرار السعودي اعتبر أن "لبنان دخل في مرحلة عزل كاملة عن محيطه العربي، بعدما استحكمت أيادي الشر في مصير أرزاق اللبنانيين وضربت علاقتنا بالدول الشقيقة، وكان آخرها ما كشفته قوات الامن السعودي عن وجود كميات كبيرة من الحبوب المخدرة داخل الخضر والفواكه اللبنانية المصدرة".

ووفق بيان للنائب سليمان حمل من خلاله مسؤولية قرار المملكة السعودية وبعض الدول الخليجية بوقف الصادرات اللبنانية إليها وعبر أراضيها، إلى الأذى والضرر من أيادي السوء وفق تعبيره، إضافة إلى فقدان الدول الثقة بطريقة تعاطي المسؤولين اللبنانيين الحاليين، الذين لم يتخذوا الإجراءات الكفيلة بحماية الصادرات بطرق فعالة.

وأشار النائب في بيانه إلى أن الحل الوحيد لحماية الصادرات وعودة لبنان إلى الحاضنة العربية، يكون عبر اتخاذ خطوات جادة في التشدد في الرقابة على الصادرات في المرافق البحرية والجوية والبرية وأماكن تصنيعها وتجميعها.

واتهم سليمان بعض المسؤولين بأنهم يتغذون بالتعطيل، بدل تسهيل تشكيل حكومة تحقق الإصلاحات وتوقف الانهيار قبل فوات الأوان.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام