أنباء عن استهداف سفينة راسية قبالة ميناء ينبع السعودي بالبحر الأحمر

وبحسب ما ورد، ما زالت تفاصيل الحادثة شحيحة، لكنها تأتي بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت سفن الشحن عبر الشرق الأوسط وسط حرب ظل بين إيران وإسرائيل، ووسط مفاوضات بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

كما وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، التي تديرها البحرية الملكية، بشكل مختصر أنها على علم بتقارير وقوع حادث، وأن التحقيقات ما زالت مستمرة، بينما لم تعلق المملكة العربية السعودية على الأمر حتى الآن.

وقد قالت شركة درياد جلوبال للأمن البحري الخاصة أنها تلقت تقارير عن تعرض سفينة راسية في الميناء للهجوم، في حين أفادت شركة الأمن البحري Neptune P2P Group عن ظهور دخان أسود يتصاعد بالقرب من المدخل الجنوبي لميناء ينبع السعودي.

وأضافت شبكة LBC، بأن شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، أفادت عن وقوع "حادثة" قبالة غرب المملكة العربية السعودية بين مينائي ينبع ورابغ، وفي وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، شوهدت أعمدة الدخان الأسود وهي تتصاعد من سفينة راسية قبالة ميناء شحن النفط في ميناء ينبع، وقد ظلت ناقلات النفط الأخرى راسية وتتحرك في المنطقة.

كما وأضافت شركة أمبري أن إدارة ميناء الملك فهد في ينبع بثت رسالة من سفن الإنذار بالراديو ذات التردد العالي لرفع مستوى اليقظة ورصد أي نشاط مشبوه، وقد جاء الحادث في الوقت الذي نشرت فيه البحرية الأمريكية لقطات لمواجهات متوترة بين السفن الحربية الأمريكية والإيرانية في الخليج العربي في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو أول حادث من نوعه منذ حوالي عام.

فقد أظهرت اللقطات سفينة يقودها الحرس الثوري الإيراني وهي تسير بالقرب من سفينة خفر السواحل الأمريكية USCGC Monomoy بتاريخ 2 أبريل، مما تسبب في توقف سفينة خفر السواحل بشكل مفاجئ بسبب تدخين محركها.

وقد قالت القائدة ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم الأسطول الأمريكي الخامس، إن الحرس الثوري الإيراني قد فعل الشيء نفسه مع سفينة أخرى تابعة لخفر السواحل، وهي سفينة USCGC Wrangell.

وأشارت شبكة LBC إلى أن إيران لم تعترف على الفور بالحادثة التي وقعت في الروافد الجنوبية للخليج الفارسي، والتي لم تسفر عن إصابات أو أضرار.