شركة فورد تعلن عن خططها لإنشاء مصنعين لبطاريات السيارات الكهربائية

وتأتي هذه الأنباء بعد هذا الاستثمار مع اعلان أكثر موثوقية لالتزامها بتزويد سياراتها بالكهرباء. ففي جنوب شرق ميشيغان، أنشأت الشركة مركزا لتطوير البطاريات الكهربائية يسمى "فورد أيون بارك".

سيارات فورد الكهربائية

وبحسب ما أعلنت عنه شركة فورد، سيضم المرفق فريقا مركزيا متعدد التخصصات من 150 خبيراً في مجالات مثل البحث والتصنيع والتسويق، مشيرة أن هذا الفريق سيساعدها في تطوير بطاريات السيارات الكهربائية بتكلفة أقل وتوفر نطاقاً أكبر لها من الإنتاج.

كما وعينت شركة فورد أناند سانكاران، مديرها الحالي لهندسة الأنظمة الكهربائية، لقيادة فريق منشأة أيون بارك.

وتتضمن السيرة الذاتية لسانكاران قيادة مشاريع مثل سيارة Mustang Mach-E الأخيرة ومشروع إنشاء سيارة 2001 Escape Hybrid، التي تعتبر أول سيارة غزت سوق السيارات الهجينة والكهربائية.

وقال هاو ثاي-تانغ، رئيس قسم المنتجات ومسؤول العمليات في شركة فورد: "إن الاستثمار في المزيد من البحث والتطوير للبطاريات سيساعدنا في نهاية المطاف على تسريع عملياتنا لتقديم المزيد من المركبات الكهربائية الأفضل والأقل تكلفة للعملاء بمرور الوقت. إننا نقوم بتحديث تطوير بطاريات فورد الكهربائية وقدرات التصنيع حتى نتمكن من التحكم في التكاليف ومتغيرات الإنتاج داخل الشركة وتوسيع نطاق الإنتاج حول العالم بسرعة وجودة أفضل".

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت شركة فورد أنها ستنفق 185 مليون دولار لإنشاء مختبر تعاوني مخصص لتطوير واختبار وبناء بطاريات السيارات الكهربائية، والذي ستبلغ مساحته 200 ألف قدم مربع، ومن المقرر افتتاحه في أواخر العام المقبل، وسيضم معدات لتجريب تقنيات التصنيع الجديدة التي ستسمح للشركة بتوسيع نطاق إنتاج تقنيات البطاريات الجديدة بسرعة.

ولإظهار جدية هذه المبادرات الجديدة، سيدعمها مختبر قياس واختبار البطاريات الكهربائية في شركة فورد، حيث افتتحت شركة صناعة السيارات منشأة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار على مساحة 185000 قدم مربع خلال العام الماضي لتجربة كيميائيات بطاريات جديدة، ومنذ فتح أبوابه، اختبر المرفق وحلل أكثر من 150 نوعا مختلفا من خلايا البطاريات الكهربائية.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر المصنعان الجديدان إشارة قوية على أن شركة فورد قد أدركت أن تقنية البطاريات مهمة للغاية لاستراتيجية صناعة السيارات الكهربائية الناجحة.

كما وبقيت شركة تسلا في مقدمة المنافسة في جزء لا بأس به بسبب نطاق سياراتها، وهي تتطلع إلى تمديد هذا الريادة ببطاريات كهربائية بجعل أسعارها معقولة في غضون العامين إلى الثلاثة أعوام مقبلة.