تفاصيل جديدة في قضية اعتقال الملحن سمير صفير في السعودية

فن ومشاهير

سمير صفير قيد التحقيق.. السفير اللبناني في السعودية يكشف تفاصيل جديدة في قضية اعتقال الملحن اللبناني

28 نيسان 2021 15:29

مازال خبر اعتقال الملحن اللبناني سمير صفير في السعودية، الشغل الشاغل لعدد كبير من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، ولاسيما وسط حالة التكتم الشديد حول تفاصيل اعتقاله، والتكهنات حول أسباب احتجازه والتي رافقت الخبر، منذ اللحظات الأولى لانتشاره.



سمير صفير

إلا أن الثابت في موضوع الملحن اللبناني وعند قارئ خبر اعتقاله، هو التساؤل عن الأسباب التي تدفع أجهزة أمنية لـ مداهمة منزل فنان واعتقاله دون زوجته، وهو سؤال بسيط ضج، يوم أمس على منصات التواصل الاجتماعي.

لتتوالى عليه تكهنات البعض حول تصريحاته السابقة المضادة للمملكة العربية السعودية، وبين مستذكر الوسم الذي أطلقه نشطاء سعوديون بهدف طرده من البلاد.

قبل أن تنقسم تعليقات المتابعين بين مؤكد لاحتجازه في سجن دلهون الخاص بالمعتقلين السياسيين، على هامش دعمه الصريح لـ " التيار الوطني الحر"، وبين مشير إلى أن الملحن مازال قيد التحقيق ولا يجب استباق الأمور والتريث إلى حين جلاء الضبابية عن خبر اعتقاله وتوضح الصورة بكامل تفاصيلها.


وهو ما أكده السفير اللبناني في السعودية، فوزي كبارة، في مداخلة هاتفية لصالح موقع Tayyqr.org الإلكتروني، إذ قال بأن سمير صفير موقوف لدى الأجهزة الأمنية في المملكة، ومازال قيد التحقيق" نافيا كل الأخبار المتداولة حول خطفه وإخضاعه لـتحقيق سري.

قبل أن يستطرد السفير اللبناني فوزي كبارة، بالإشارة إلى زيف وعدم صحة كافة المعلومات المنتشرة في وسائل الإعلام، حول الأمر، مبينا أنها مجرد تكهنات قد تصيب وقد تخطئ.

هذا وشنَّ نشطاء وإعلاميون، يوم أمس، حملة تضامن واسعة مع الملحن اللبناني، تحت شعار " الحرية لسمير صفير"، مطالبين الحكومة اللبنانية بـ التدخل والتواصل مع المملكة العربية السعودية، للوقوف على أسباب ودوافع الواقعة والمطالبة بفك أسره، قبل أن يقارن البعض بين واقعة اعتقال صفير وواقعة احتجاز رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في السعودية، ووضعه تحت الإقامة الجبرية هناك قبل عدة سنوات.

حيث إذ غرد البروفيسور أسعد أبو خليل، بالقول:" بعض الشعب اللبناني مذلّون ومهانون، بالطبع والسليقة، خطف النظام السعودي رئيس حكومة لبنان وأمر بضربه وركله وصفعه، وبعضكم هتف لولي العهد الذي أمر باعتقاله، واليوم النظام خطف فنان لبنانيا لست معجبا بفنه، كما لم أكن معجبا بفن سعد الحريري، والبعض يهتف للنظام الذي أمر بحجزه".