نشرت وكالة سبوتنيك، مقالا يتناول تقريراً عن حياة ميلانيا ترامب زوجة الرئيس السابق دونالد ترامب بعد مغادرتها البيت البيض.
فاعتبرت أنه وبينما يقال إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتواصل مع مستشارين ومساعدين سابقين ومؤيدين في الوقت الذي ينوي فيه الترشح للرئاسة الأمريكية في انتخابات عام 2024، فإنه يبدو أن بعض أفراد عائلته يسعون للابتعاد عن السياسة قدر الإمكان.
فوفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، لم تعد ميلانيا ترامب مقيدة بواجبات السيدة الأولى والجدول الزمني المزدحم، ويبدو أنها تستمتع حقًا بحياتها بعد خروجها من البيت الأبيض، وقد قال أحد المصادر لشبكة CNN: " إنها الآن تفعل ما تريد وحين تريد، وهي سعيدة ومرتاحة للغاية منذ مغادرها البيت الأبيض ".
وبينما يجتمع الرئيس السابق ترامب مع مؤيديه، ويمارس دور العقل المدبر لاستراتيجيات إعادة تشغيل محتملة، ويحدد الجمهوريين الذين سيدعمونهم، تقوم زوجته ميلانيا بالأشياء المعتادة التي تتمتع بها السيدات الأوائل السابقات، ومع ذلك، على عكس ميشيل أوباما، لم تعلن ميلانيا ترامب عن خطط لكتابة سيرة ذاتية أو للظهور الرسمي بشكل منفرد، على الرغم من إنشاء مكتبها الخاص الذي يحتوي على ثلاثة موظفين على الأقل.
وتشير سبوتنيك إلى أن أحد المصادر المقربين من عائلة ترامب قال أن: " السيدة ميلانيا لا تبقى في منتجع مار لاجو على الإطلاق، إنها لا تختلط بالناس ونادرا ما تتفاعل مع طاقم عمل زوجها ".
فبدلا من ذلك، شوهدت ميلانيا وهي تقوم برحلات عرضية إلى المنتجع الشهير، وتقضي فترة بعد الظهر مع ابنها البالغ من العمر 15 عام، وتتناول العشاء مع زوجها دونالد، كما ويقول التقرير أنها تستمر دائما في الابتسام والتلويح للضيوف الآخرين، الذين عادة ما يقفون من مقاعدهم احتراما لها عند وصولها لتناول العشاء.
وتضيف سبوتنيك، بأن مصدران قد قالا لشبكة CNN أن عارضة الأزياء السابقة تنضم من وقت لآخر إلى والديها، فيكتور وأماليجا كنافس، لتناول العشاء، حيث أنهم غالبا ما يزوران شقتهما الخاصة في المنتجع.
فقبل أسبوعين فقط، شوهدت ميلانيا وهي ترتدي ملابس أنيقة ومرتاحة أثناء تناول الطعام مع زوجها على طاولة خاصة المنتجع، وقد كانت الطاولة مفصولة بحبل عن باقي المنطقة.
وعلى الرغم من عدم لفت الأنظار نسبيا وندرة ظهورها العام، انضمت ميلانيا مؤخرا إلى زوجها في حملة لجمع تبرعات تابعة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري والتي عقدت في نادي فلوريدا، ومرة أخرى، وفقا للمراقبين، بدت راضية عن نفسها وهي تقف بجانب زوجها وتبتسم للمتبرعين الجمهوريين وتحييهم.
المصدر: وكالة سبوتنيك