بعد تدهور العلاقات الروسية الأمريكية، وفرض الولايات المتحدة عقوبات على روسيا ورد الأخيرة بإجراءات تصعيدية، اقترح الرئيس الأمريكي على نظيره الروسي في اتصال هاتفي في 13 نيسان عقد قمة في دولة ثالثة لبناء علاقات مستقرة مع روسيا، ليعلن الكرملين منذ أيام عن لقاء محتمل بين الرئيسين في حزيران المقبل.
وبحسب موقع سبوتنيك فقد أوضحت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، اليوم الجمعة، أن القمة المرتقبة بين الرئيسين بايدن وبوتين لم تؤكد بعد، مشيرة إلى أن المواضيع التي ستطرح في اللقاء يمكن أن تشمل وضع المعارض الروسي أليكسي نافالني والأزمة الأوكرانية.
وأوضحت ساكي بأنها لا تملك معلومات عن موعد القمة أو تأكيد انعقادها، لافتة إلى أنه بعد تحديد موعد اللقاء يتم بدء العمل بجدول أعمال المواضيع التي ستطرح للنقاش.
واعتبرت ساكي بأن واشنطن ما تزال قلقة بشأن المعارض الروسي أليكسي نافالني، والتعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
وأشارت سبوتنيك إلى أن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، بحث خلال اتصال هاتفي مع مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جاكوب ساليفان، وضع ومستقبل العلاقات الروسية الأمريكية وإمكانية عقد قمة بين رئيسي البلدين.
كما نوهت سبوتنيك إلى أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان الاتحاد الأوروبي، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وعودة شبه جزيرة القرم إلى الوطن الأم في مارس/آذار من عام 2014، وفرض الغرب عقوبات على روسيا.
المصدر: سبوتنيك