عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين

علوم

المعدل الطبيعي للجماع.. عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين

1 أيار 2021 01:07

ممارسة العلاقة الزوجية بشكل متكرر وكثير لا يعني دائماً علاقة جنسية أفضل بين الزوجين، حيث أنه من الأفضل أن يتم التركيز على جودة الجنس وتقوية روابطك الحميمية مع زوجتك بدلاً من ذلك.


عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين

لذلك، جرب هذه النصائح لمعرفة مدى تكرار العلاقة الحميمية مع زوجتك:

1- لا يوجد رقم سحري:

بالطبع لا يمكن أن يكون هناك رقم ثابت لممارسة العلاقة الجنسية، ولا يمكن أن يتم قياسه مثل وزنك أو طول جسمك بالطبع.

علاوة على ذلك، لا يوجد تناسب مباشر بين الرغبة والسعادة التي تشعر عند ممارسة العلاقة الجنسية، على الرغم من وجود رابط ضعيف في مكان ما.

2- متى يجب أن تقلق؟

إذا كنت تمارس علاقتك الزوجية بشكل قليل للغاية، أي أقل من 12 مرة في السنة، فيجب أن تشعر حينها بالقلق. حيث أن هناك بعض الارتباط بين انخفاض السعادة وقلة ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين.

كما وسيكون لذلك علاقة "سبب-نتيجة" على حياتك الأسرية والزوجية بلا شك، ويمكن أن تؤثر العلاقة الفاشلة على الجنس، ويمكن أن يؤدي قلة ممارسة الجنس إلى الغضب وخيبة الأمل والإحباط ومشاعر عدم الكفاءة والاكتئاب لكلا الزوجين.

3- هل كل شيء ذو اتجاه واحد (هل الأمر يتعلق بأحد الزوجين أم بكلاهما)؟

إذا لم تتمكن من مطابقة رغبتك في ممارسة الجنس مع رغبة زوجتك، فقد حال الوقت لبعض التأمل وإجراء نقاش صحي حول الأمر بينكما. حيث أنه يوجد هناك بعض الأوقات التي تكون فيها رغباتكما فيها متزامنة، ولكن هناك أوقات يبدأ فيها أحدهما بينما لا يكون الطرف الآخر في حالة مزاجية جيدة للقيام بالأمر.

والجدير بالذكر أن هذه الأوقات تعتبر اختباراً مهماً لمدى الترابط الأسري والحب بين الزوجين، فمن الذي سيشق طريقه ومن يحترم رغبة الآخر؟ وفي نهاية المطاف، ستحدد كيفية تعاملك مع هذه المواقف قوة علاقتك مع زوجتك.

4- خصص وقتاً للحب ولممارسة الجنس:

تعتبر هذه المسائل الثانوية سهلة الحل إذا ما تم التخطيط لها مسبقاً.

وعلى الرغم من أن الكثير يوافقون أن العلاقة الجنسية التي تأتي بشكل مفاجئ وتلقائي من قبل الطرفين تعتبر مثالية أكثر من غيرها، والتي تكون مكللة بالرغبة والمداعبة وفي النهاية الجماع، إلا أنه في بعض الأحيان يفضل وضع مخطط أو موعد جيد لفعل ذلك لمراعاة مشاغل الحياة ولضمان عدم التقصير في الواجبات الزوجية من قبل الطرفين.

المصدر: مجلة Pulse