أخبار

اليوم العالمي لحرّيّة الصحافة.. وتبقى “مهنة المتاعب” ضمير الشعوب

1 أيار 2021 16:29

بمناسبة اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو اليوم الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في الثالث من أيار /مايو الذي يصادف يوم الإثنين القادم.


نشر الصحفي محمد السيقلي رئيس تحرير وكالة شمس نيوز منشوراً على صفحته الخاصة على فيسبوك يقول فيه " أكثر ما يقلقني تجاه مهنة الصحافة ليس الاعتداء على الصحفيين وحريتهم، بقدر ما أقلق من "الصحفي البوق" الذي يلعب دور محامي الشيطان في كل شيء، ذاك الصحفي الذي يبرر للأنظمة والجماعات الاستبدادية سلوكها، ويدافع عن أي من قراراتهم الجائرة، فمثلاً عندما تقوم الحكومة بمشاريع تسرق قوت الشعب، فعلى الصحفي “البوق” أن يظهر بوسائل الإعلام، ليبرر تلك السرقات والمشاريع الفاشلة، وكيف أنها تصب في مصلحة العباد والبلاد!، طمعاً في أي شيء حتى وإن كانت وجبة طعام في مطعمٍ رديء".

وعبر السيقلي عن وجهة نظره يالصحفي الجيد فقال " أنا مقتنع تماماً انَّ الصحفي الجيد هو هذا المشاكس الذي يتعرض دوماً للملاحقة والاعتقال وتوجه إليه تهم باطلة، أو يُقتل وتسجل القضية ضد مجهول، أو يلاحق في ماله، وسمعته، بينما الصحفي السيء هو عكس ذلك تماماً ".

وتوجه السيقلي بكلامه إلى الصحفيين بالقول " أخي الصحفي إذا شعرت في لحظة ما أنَّ المسؤول يخشى صرير قلمك، او صوت "تكتكة" لوحة مفاتيح حاسوبك اعلم أنك على الجادة الصحيحة، وإذا ما جلس أي مسؤول بأريحية واضعاً قدمه اليسرى فوق اليمنى وهو يحاورك في لقاء صحفي اعلم أن هناك مشكلة لديك، أنا مؤمن تماماً ان الصحافة هي مرادف كلمة اشتباك مع القطط السمان، والنصابين، والحرامية، وأصحاب المحسوبيات، وكل ما هو سلبي".

وختم محمد السيقلي مُرحِّباً بمتاعب الصحافة في يومها العالمي " كل عام وزملاء المهنة بخير، ويا أهلاً بالمتاعب".

وتحت هاشتاغ اليوم العالمي لحرية الصحافة نشر الصحفي محمد السيلقي أيضاً يقول " يا معشر الصحفيين.. كم مرة أغلق المسؤولون هواتفهم في وجوهكم؟

كم مرة قال لكم مرافقه أو مدير مكتبه: المدير في اجتماع.. مسافر.. مشغول!!