منذ وصول جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة أكد عزمه العودة إلى الاتفاق النووي، فيما أكدت إيران أن العودة مشروطة برفع كامل للعقوبات، وبدأت المحادثات النووية بين إيران والأطراف 4+1 المشاركة في الاتفاق، باستثناء الولايات المتحدة في السادس من نيسان الجاري في العاصمة النمساوية فيينا بهدف إعادة الولايات المتحدة للاتفاق النووي.
وبعد التصريحات عن الأجواء الإيجابية في الجولات السابقة للمباحثات، انتهت اليوم السبت مفاوضات الجولة الثالثة.
وبحسب ما نقله موقع سبوتنيك فإن مساعد وزير الخارجية الإيراني، وكبير المفاوضين في محادثات فيينا، عباس عراقجي، أوضح أن المباحثات أصبحت أكثر وضوحاً وأكد الاتفاق على رفع العقوبات عن عدة قطاعات أبرزها القطاع النفطي.
ففي تصريح له للتلفزيون الإيراني أشار إلى الموافقة على رفع العقوبات عن قطاعات الطاقة والقطاعات النفطية والمصرفية والبيتروكيماوية، إضافة لشطب معظم الاسماء والشركات من قائمة العقوبات، مؤكداً استمرار المباحثات بشأن بقية الملفات والعقوبات المفروضة.
واعتبر عراقجي أن المباحثات أصبحت أكثر وضوحاً بشأن النقاط المختلف عليها، لافتً إلى أنه بدأت عملية كتابة الاتفاق في بعض المجالات.
وذكر موقع روسيا اليوم نقلا عن وكالة إيرنا بأن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية عباس عرقجي هو الذي يقود الفريق الإيراني المفاوض، وأن نائب الأمين العام لخدمة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، هو الذي يتولى رئاسة الاجتماع.
والجدير بالذكر أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أعلنت انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2018 من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه من قبل الدول 5+1 مع إيران عام 2015، وفرضها عقوبات مشددة على طهران، في حين ردت الأخيرة باتخاذها خطوات تقلص بموجبها التزاماتها الواردة في الاتفاق.
المصدر: سبوتنيك