خالد أبو سلطان صانع محتوى عربي أضاء على أصناف الطعام بطريقة خلاقة حتى تصدر بـ برنامج مش الشيف شربيني

تقارير وحوارات

خالد أبو سلطان صانع محتوى عربي أضاء على أصناف الطعام بطريقة خلاقة حتى تصدر بـ برنامج مش الشيف شربيني

حنين أسد

6 أيار 2021 00:10

بفكره المتجدد ونظرته الخلاقة، جعل من حبه لتقديم البرامج وسيلة لابتكار طريقة عصرية للإضاءة على تاريخ أصناف متنوعة من المأكولات العربية، ودخل كـ مؤثر ذو وقع إيجابي، بيوت الناس قبل أن يجلس على موائدهم بمحتواه الثقافي المنوع.



خالد أبو سلطان

جنَّد الشاب الفلسطيني خالد أبو سلطان أزمة فيروس كورونا لصالحه، وابتكر وسيلة لإغناء وقته واثرائه، وبدأ بتسجيل مقاطع فيديو قصيرة توثق خطواته في إعداد بعض المأكولات العربية، فكسر حاجز التباعد الاجتماعي، المفروض بفعل المسافة الجغرافيّة والوباء، وتصدر في مصر.

قبل أن يتحدى نفسه و يميز محتواه بعلامة فارقة، جعلته يبرز في برنامج " مش الشيف شربيني"، إذ أنه حول ظهوره من شاب يقدم خطوات إعداد الطعام إلى مؤثر اجتماعي، يرصد تاريخ المأكولات التي يستعرضها ضمن حلقات برنامجه، ويقدم كمّاً من المعلومات حول هوية تلك المأكولات.



" أنا لست شيف... ولذا كان من المفترض أن أوضح هذه النقطة من خلال محتوى ثقافي يتناول فكرة الطعام دون أن اعتدي على مهنة لست من صناعها"، يقول خالد أبو سلطان.

الذي روى في حواره مع النهضة نيوز، الخطوات التي اتبعها منذ العام الماضي لتحويل محتواه و تدويناته على مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو تقليدية توثق إعداد الطعام إلى برنامج ثقافي غني بالمعلومات المتنوعة.

حيث قال:" شخصيتي في البرنامج توحي بأني شيف لناحية اللباس والفكرة... ولكن في واقع الحال وعند المتابعة يرى المشاهد أن البرنامج يرصد تاريخ الأكلات مثل الفلافل و الكبة".



وعن كيفية ابتكاره لفكرة البرنامج والخطوات التي اتبعها لتنفيذه، أوضح أبو سلطان أن فكرة العمل راودته بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، وفرض قرار الحجر المنزلي، حيث أراد أن يشجع من خلاله الرجال على مساعدة نسائهن في إعداد الطعام، وعليه قام بالخروج بمقاطع فيديو قصيرة، وثق من خلاله خطوات إعداد بعض الأطعمة.

" فيما بعد قررت أن أقدم شيئاً في رمضان... وكان حينها عملي الثاني... ولكن فكرة الشيف ليست بجديدة على وطننا العربي... وأنا لست شيف... ولذا خرجت بفكرة الإضاءة على تاريخ المأكولات وقدمتها...".

وعن ردود الفعل حول البرنامج، أكد خالد أبو سلطان أن الاختلاف بين محتواه الأول والثاني ولد صدمة إيجابية عند المتلقي، وأن الأصداء جاءت إيجابية، وهو ما دفع بعض الصحف والمواقع وإحدى قنوات التلفزة لتسليط الضوء عليه.



وحول الإضافات التي ميزت الموسم الحالي من البرنامج، أشار خالد أبو سلطان إلى أنه أخذ يقدم كل حلقة جديدة من الموسم الثاني بطريقة مختلفة عن سابقاتها، واعتمد في ذلك على إدخال بعض اللوحات التمثيلية التي أغنت البرنامج وجعلت كمَّ المعلومات فيه يسرد بطريقة سلسلة.

وحرص موقع النهضة نيوز في نهاية حواره مع المدون خالد أبو سلطان على معرفة خطواته المستقبلية في عالم تقديم البرامج، حيث أكد بأن هناك العديد من الأعمال والبرامج التي يطمح لتنفيذها و إنجازها بعيداً عن عالم المأكولات وأصناف الطعام.

النهضة نيوز