عماد حب الله يبحث مع جمعية الصناعيين اللبنانيين كيفية حماية الصناعة والعمال عند رفع الدعم المرتقب

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام فقد عقد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله اجتماعا مع أعضاء هيئة مكتب مجلس الإدارة في جمعية الصناعيين اللبنانيين، في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون، وتناول الاجتماع بحث مواجهة ملف رفع أو ترشيد الدعم المرتقب، واعتماد بطاقة تمويلية او تموينية، بهدف وضع خطة لضمان استمرارية الانتاج تدخل في التصنيع، لحماية الصناعة والعمال وتفادي حصول خلل في العمالة والمحافظة على الإنتاج وتنمية الصناعة في المرحلة المقبلة.

وقرر المجتمعون تأليف لجنة مشتركة بين الوزارة والجمعية لمتابعة هذا الموضوع، ووضع آلية تنفيذية لتخفيف الضرر المتأتي عن رفع الدعم في حال حصوله، لا سيما فيما خص مادة الفيول التي تعتبر كلفتها الأعلى في عناصر تكلفة الانتاج، على أن تعقد اللجنة اجتماعها الأول قبل ظهر الاثنين المقبل.

وأشار نائب رئيس الجمعية جورج نصراوي في تصريح له بعد الاجتماع إلى دراسة انعكاس رفع الدعم المتوقع على الصناعة وطرف الحد من تأثيره على استمرار الصناعة في الإنتاج، لافتاً إلى وجود خطط وحلول يتم تنسيقها بين الوزارة والجمعية لتأمين الاستمرارية.

ومن جهته أوضح الدكتور حب الله بأن الاجتماع بحث نتائج ترشيد الدعم أو انهاء الدعم أو اصدار البطاقة التمويلية وانعكاسه على السوق في لبنان وعلى اللبنانيين، مشيراً إلى الأثر السلبي على الصناعة والإنتاج عند رفع الدعم عن المواد الأساسية وخاصة الفيول والمازوت، مؤكداً اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الموظفين والعمال اللبنانيين في المصانع، ودعم القطاع الصناعي لمساعدته على تأمين حاجات الأسواق المحلية والخارجية، معتبراً أن الدعم يجب أن يشمل القطاعات الانتاجية الصناعية والزراعية وقسم من الأموال التي ستتوافر يجب أن يخصص لتأمين التموين والدعم للمصانع القائمة أو لتسهيل الاستثمارات الجديدة.

ولفت حب الله إلى بحث الخطوات الواجب اتخاذها، معلناً تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والجمعية ستبدأ عملها في الأسبوع المقبل لوضع خطة متكاملة لمواجهة المرحلة المقبلة.

كما أكد حب الله متابعة وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي لموضوع التصدير إلى السعودية، وبأنه سيبحثها اليوم مع رئيس الجمهورية تاركا للوزير التحدث عن نتائج مساعيه التي اعتبرها إيجابية.