فاجأت المدونة الكويتية فوز الفهد متابعيها عبر منصة تطبيق سناب شات، بـ صورة جديدة، توثق هدية زوجها لها بعد معرفته جنس مولودهم المنتظر ابصاره النور بعد أشهر قليلة، وكشفت المدونة فوز الفهد في منشورها عن اسم المولود.
فوز الفهد
وأعلنت الفاشينيستا الشهيرة عن جنس واسم مولودها في يوم عيد ميلادها الثلاثين، والذي وافق تاريخ العاشر من شهر أيار/ مايو الجاري، ونشرت صورة توثق استلامها باقة من الورود البيضاء على سبيل الهدية من زوجها رجل الأعمال الكويتي عبد اللطيف الصراف.
وأرفقت المنشور بـ تعليق مقتضب، جاء فيه:" حبيبي بو أحمد"، أكدت من خلاله عن انتظارها وزوجها لمولود ذكر، مبينة أن اسم أحمد، هو المتفق عليه من قبلهما، ليكون اسم مولودهما الأول.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بالخبر، عقب تداوله بشكل واسع من قبل محبي نجمة إعلانات سناب شات، والذين رفعوا المنشور إلى أن تصدر اسم المدونة الشهيرة مؤشرات محرك البحث غوغل.
هذا وقد كشفت فوز عن حملها في وقت سابق، من خلال صورة أظهرت من خلالها التغييرات التي طرأت عليها بفعل الحمل، والتي أرفقتها بـ تعليق مقتضب، جاء في نصه:
" اللهم فرّح قلبي وآنس وحشتي وعوض صبري وقرَّ عيني بطفل صالح... ليس في خلقه زيادة ولا نقصان يا رب العالمين... الحمد لله... الله يرزق كل محروم هذا الشعور اللي ما يوصف... أشكر كل شخص دعا لي وأتمنى لي الخير... و ربي يرزقكم أضعاف ما تتمنون".
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة الكويتية، برأت مؤخراً المدونة الشهيرة من التهم الموجهة لها، بالتورط في قضية غسيل الأموال، المعروفة إعلامياً بـ غسيل أموال المشاهير.
واحتفلت فوز الفهد بـ الحكم الصادر بحقها والذي نتج عنه رفع النيابة العامة الحظر عن أموالها وحساباتها البنكية، عقب التحقق منها والتأكد بأنها من مصدر معلوم.
ووجهت المدونة الكويتية كلمة قصيرة، لكل محبيها الذين آمنوا ببراءتها ودعوا لها، كذلك إلى كل الذين اتهموها دون وجه حق، مبينة أنها اختارت السكوت طوال الأشهر الماضية، باعتبار أن القضية منظورة أمام النيابة العامة.
وقالت:" أحب أن أشكر جميع الناس الذين وقفوا معي... و الذين شجعوني منذ البداية من أهل وأصدقاء... عملاء و شركات تعاقدنا و إياهم... و كل شخص تربطني به علاقة طيبة والذين كانوا إلى جانبي طوال الوقت".
وتابعت:" تذكرت اليوم بعض التفاصيل التي مرت خلال الفترة الماضية... هل تعتقدون أن الناس التي تحدثت عنا بسوء الظن و بأمور خطيرة تثير الخوف ولاسيما وأن صفحات منصات التواصل كبرت بعض الأمور... لكن الناس الذين خرجوا على شاشات بعض القنوات وتحدثوا... خاصة ممن معنا في نفس المجال وتكلموا... ".
واستطردت:" وهم يعيشون نفس حياتنا وعملهم نفس عملنا... كل الناس الذين استغلوا هذه المصيبة... تتوقعون أن يخرجوا ويبدوا أسفهم ويقولون بأنهم لربما قد بالغوا بالكلام و إساءة الظن...".