استنكر رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ولا سيما قصف جنود الاحتلال لـ برج الجلاء الفلسطيني وهدمه بالصواريخ إلى جانب استهدافهم بعض الشقق السكنية والمكاتب الإعلامية المتنوعة، بما فيها مكاتب أمريكية وأجنبية و وكلات إعلامية آسيوية وإفريقية.
رئيس المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ
وأصدر بياناً مقتضباً، أدان من خلاله ممارسات كيان الاحتلال وسياسة إسرائيل البعيدة عن الالتزام بـ القوانين الدولية وحقوق الإنسان، قبل أن يشير فيه إلى أن هذه الساسة ما هي إلا مؤشر فعل المعلومة التي تكشف العدوانية الاسرائيلية، توازي فعل الرصاص الاسرائيلي.
وهو ما سيعكس الصورة ويحرك الرأي العام الدولي، ليدين تلك السياسة التي تقوم على القتل والتهجير والاستيطان، وهدم المنازل وقتل الآمنين العزل.
هذا وقد اختتم رئيس المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ بيانه، بدعوة جميع المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية في العالم، لإدانة العدوان الاسرائيلي، وإلى ترجمة ذلك لأفعال من جانب المؤسسات الدولية والأممية التي تهتم بـ حقوق الإنسان ومن الدول العربية وغيرها.
كما دعا هيئات المجتمع المدني على اختلافها إلى تأكيد والتعبير عن حرصها على حماية الصحافيين والمصورين في القيام بواجبهم ومهامهم دون تهديدهم بـ الصواريخ والرصاص.
