تفاصيل قصيدة هشام الجخ وسر حملة الهجوم عليه.. الشاعر المصري يدافع عن نفسه

هشام الجخ

لم تشفع الأحداث الأخيرة والاعتداءات الصهيونية للشاعر المصري، الذي أعاد بسببها نشر القصيدة، التي كان قد صدح بها وأصدرها عام 2000 بعد استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة بعد استهدافه في حضن والده من قبل جنود صهاينة.

بل على العكس تماماً، وضع الج خ في مرمى الانتقادات السلبية التي اتهمت ه بـ التطاول على نساء وفتيات بلده مصر، وإهانة شباب بلده من عسكريين ومدنيين.

حيث وجد النشطاء في سطور قصيدته إهانة صريحة وواضحة لشعبه، وعليه هاجموه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشنوا ضده حملة كبيرة، مما دفع به لإصدار بيان توضيحي.

ذكر فيه عمر وتاريخ قصيدة 3 خرفان، ومقصده منها وسبب نشره لها قبل عشرين عاماً من الآن، قبل أن ينفي الاتهامات الموجهة إليه بنفي صفة الشهامة والرجولة عن شباب وسيدات بلده.

وأن حماسه الشعري حينها، وجبَّ عليه الخروج بقصيدة مستفزة آملاً أن تخرج غضب الشعوب آنذاك، وتدفع بهم لنصرة شعب فلسطين، وذلك من خلال جلد الذات ولوم النفس في شطور أبياتها.

والتي جاء فيها:" والله دي فلسطين نسوانها رجالة.. هم اللي عمّالة واحنا اللي قوّالة.. عندينا تبقى الست ولدها طول الباب.. وتخاف يروح مشوار.. وهناك حريم من غضب.. شايفين عيالهم دهب.. وعشان ما يلمع زيادة.. لازم يدوق النار".

وعلى الرغم من كلام الشاعر إلا أنه لم يسلم من هجوم النشطاء، بل على العكس، زاد المتابعون من الهجوم عليه، باعتبارهم أنه أعاد نشرها في وقتنا الراهن عن سابق إصرار دون مراعاة لأبناء وطنه.

وفي التعليقات:" ولما هي من عشرين سنة نزلتها تاني ليه.. أصلاً أنت ينطبق عليك المثل القائل.. نهيتك ما انتهيتك والطبع فيك غالب.. ما ينعدل لو علقوا فيه ميت قالب وديل الـ .. أنت مسحتها ونزلت كلامك ده عشان الشعب المصري قام معك بالواجب وغلطتك في أمهات مصر اللي قدموا ولادهم شهداء للوطن والواجب حقهم يتجاب منك وبطل مزايدات وتمثيل بالوطنية لأنها تتحس على فكرة".